وفي كفر الشيخ مازال مسلسل غلق مستشفي كفر الشيخ العام بالجنازير والاقفال الحديدية مستمرا بعد واقعة تعدي3 أشقاء من بينهم أمين شرطة مريض علي بعض الأطباء بالمستشفي داخل قسم الاستقبال. وقد فشل اجتماع عقدته الدكتورة لميس المعداوي وكيلة وزارة الصحة بالمحافظة بنقابة الأطباء لحل المشكلة, وذلك بعد أن وضع الأطباء والعاملون شروطا تعجيزية لفتح المستشفي مرة أخري منها ضرورة توفير60 فرد أمن خاص تابعين للمستشفي و40 فردا من الشرطة العسكرية لتأمين المستشفي والعاملين فيه, ومنع التعدي علي الأطباء كما حدث في بداية هذه الأزمة, بالإضافة إلي مطالب الأطباء بضرورة تقليل عدد الحالات غير الحرجة الواردة من المستشفيات الأخري وتحويل جميع الحالات الخاضعة للتأمين الصحي إلي مستشفي العبور وتحديد مواعيد الزيارة من الواحدة ظهرا وحتي الخامسة عصرا فقط. من ناحية أخري تقدم رمضان محمد عبدالفتاح موجه لغة عربية ببلاغ رسمي أمام العميد حمدين الشراكي مأمور قسم أول شرطة كفر الشيخ والمقدم أحمد سكران رئيس مباحث القسم يحمل رقم3752 إداري قسم أول كفر الشيخ ضد المستشفي وفريق الأطباء المعالج لحالة مصابة بعد وفاة شقيق زوجته عبدالحميد علاء الدين خفاجي40 سنة نقاش مقيم بحي ميت علوان وذلك في أثناء تثبيت شرائح ومسامير له بساقه وذراعه بعد تعرضه لحادث سيارة, حيث خرج من غرفة العمليات إلي غرفة العناية المركزة جثة هامدة وقاموا بعد ذلك بإخفاء تذكرة العلاج وتم اخطار النيابة العامة التي تولت التحقيق.