أعلن البيت الأبيض تأجيل زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس المثيرة للجدل إلي منطقة الشرق الأوسط في ضوء الاحتجاجات المستمرة علي قرار واشنطن المتعلق بالقدسالمحتلة. كان من المقرر أن تبدأ زيارة بينس إلي مصر وإسرائيل أمس، لكن تم تأخيرها إلي منتصف يناير المقبل، بما يسمح لبينس بالبقاء في واشنطن في حالة إذا ما كانت هناك حاجة لصوته في مجلس الشيوخ عند التصويت علي إقرار إصلاحات الرئيس دونالد ترامب الضريبية، وتم إعلان أن الزيارة المقبلة قد تضاف إليها دول أخري. ونفي مسئول كبير في البيت الأبيض أن تكون موجة المظاهرات التي تلت إعلان الرئيس ترامب نقل السفارة الأمريكية إلي مدينة القدسالمحتلة هي الدافع وراء تأجيل زيارة بينس. يأتي ذلك في وقت توالت فيه الإدانات للفيتو الأمريكي ضد مشروع القرار المصري بشأن القدس، ودعت السلطة لاجتماع طارئ للجمعية العامة ردا علي استخدام الولاياتالمتحدة حق النقض بمجلس الأمن . وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن السلطة الفلسطينية تقوم بتحركات مكثفة لحشد الدعم لمشروع قرار تقرير المصير. في الوقت نفسه، استمرت الاحتجاجات في الأراضي الفلسطينية ولبنان ضد قرار ترامب وزيارة نائبه للمنطقة. [أخبار عربية وعالمية ص6]