الزمالك يشكل لجنة كرة.. ونيبوشا يحذر لاعبيه من إهدار «الفرصة الأخيرة»

عبد الله جورج: سأشارك فى اجتماعات المجلس ولن أتوقف عند طريقة دعوتى

أغلق الدكتور عبد الله جورج عضو مجلس إدارة نادى الزمالك ملف الخلافات واختلاف وجهات النظر مع أعضاء المجلس، بعدما أعلن موافقته على حضور اجتماعات المجلس المقبلة، بغض النظر عن وسيلة إبلاغه بموعد الاجتماعات المقبلة.
وقال جورج: صحيح أن نية مجلس الإدارة كانت موجودة بدعوتى فى الاجتماع «الأول»، لكن وسيلة الإبلاغ لم تكن سليمة عن طريق رسائل الهاتف المحمول وهو ما لم أعتد عليه من قبل، خاصة أن الرسالة كانت من رقم مجهول بالنسبة لى وليس من هواتف أعضاء المجلس، لذلك لم أتمكن من حضور الاجتماع الأول.
والآن لن أتوقف كثيرا أمام وسيلة إبلاغى بمواعيد مجلس الإدارة فالأهم هو المشاركة الفعالة فى اتخاذ قرارات مهمة لمصلحة النادي، والترفع عن أى خلافات فى وجهات النظر خاصة أن المناقشات واختلاف الآراء هو ما يولد قرارا سليما لمصلحة النادي.
وعن فريق الكرة أكد عضو المجلس أن الفريق الذى يخسر 17 نقطة بلا شك يكون مصابا بخلل، ولابد من بحث أسباب هذا الخلل لعلاجه، وهل فى الإدارة الفنية فقط أم اللاعبين أو حتى طريقة التعامل من جانب مجلس الإدارة، فالأهم هو إصلاح الخلل لإعادة الفريق إلى الانتصارات والتمسك بأمل المنافسة على اللقب.
وشهدت الساعات الأخيرة تسارع القرارات الصادرة من مجلس إدارة النادى برئاسة مرتضى منصور فيما يخص ملف كرة القدم، مع إطلاق يد إسماعيل يوسف عضو المجلس والمشرف على الكرة، لعمل ثورة حقيقية فى هذا القطاع لانتشال الفريق من كبواته وخسائره، وبدأ يوسف بالفعل خطوات تشكيل أعضاء لجنة الكرة من خلال اختيار عناصر الخبرة أبناء النادى لمعاونته فى إدارة الملف، ولتكون هناك رؤية واضحة فى سياسة الفريق ووضع خطة شاملة للنهوض بالفريق وتكون مسئولة عن ملف التعاقدات سواء من اللاعبين أو الأجهزة الفنية.
وشهد مران الفريق الأول لنيبوشا بعد خسارة الإسماعيلى وبعد أنباء رحيله ثم التراجع عن القرار، حالة من التركيز الشديد من جانب الجهاز الفنى الذى كان واضحا مع لاعبيه عندما قال لهم، ان مباراة الاتحاد قد تكون بالفعل الفرصة الأخيرة للفريق، والفوز بها يضمن للجميع الهدوء والاستقرار والتعامل بنوع من الثقة فى المباريات التالية، أما أى نتيجة غير الفوز فتعنى العودة إلى نقطة الخلاف وسيكون تجميد البعض ورحيل الجهاز الفنى هو أول قرار لمجلس الإدارة.
وحاول المدير الفنى إزالة التوتر من لاعبيه عندما أكد لهم أنه سيظل مدافعا عنهم وإعلانه تحمله المسئولية دائما مهما تكن الضغوط، وسيكون حائط الصد الأول لهم أمام الإدارة والجماهير.