بعد قرار رئيس أمريكا بشأن القدس، أقترح تشكيل هيئة عربية من بعض خبراء الاتصالات والإعلام والإعلان والتواصل الجماهيرى من المحترفين لوضع خطة للوصول للشعب الأمريكي، وتوضيح الحقائق ووجهة النظر العربية من خلال قيام جهة يحسن أن تكون فلسطينية بإعداد رسائل وأفلام قصيرة أقل من دقيقة ترسل الى افراد الشعب الامريكى ومؤسساته طبقا لما تسمح به القوانين الأمريكية، إما مباشرة عن طريق استخدام التليفونات المحمولة ووسائل التواصل الاجتماعى المختلفة، ويمكن أن يقوم بذلك كل أبناء الأمة العربية، أو من خلال التعامل مع بعض شركات الإعلان والعلاقات العامة الأمريكية التى تقوم هى بإرسال هذه الرسائل للفئات التى تختار الهيئة العربية استهدافها، وهناك بالطبع وسائل كثيرة لتمويل مثل هذا النشاط المستمر وليس الحملة المؤقتة. طبعا لن يتم تحرير القدس ب «الموبايلات»، ولكن أى عمل كبير يتطلب تهيئة رأى عام مؤيد له, ليس من بين أصحابه, ولكن من بين أعدائه، وقد تكون هذه خطوة أولى فى هذا الاتجاه . أسامة محمد توفيق