حذر الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح من وجود حملة إسرائيلية شديدة الخطورة علي القدس. وقال صبيح في تصريح لصحيفة "الدستور" الأردنية نشرته اليوم "السبت":القدس تتعرض إلي عملية تهويد حيث يتدفق مال رهيب يقدر بحوالي 17 مليار دولار سواء أكانت رسمية أو غير رسمية أو عن طريق تبرعات شعبية ومن رجال اعمال يهود داعمين للاستيطان أمثال ارفين مسكوفيتش الذي يدير صالات قمار لتضليل ولتجنيد المساعدات المالية للتخريب في القدس". وأضاف إن هناك مؤسسات كثيرة ترسل أموالا لدعم الاستيطان والمستوطنين في القدس وهي مؤسسات أمريكية معفاة من الضرائب , مشيرا إلي أنه كان يحبذ عقد مؤتمر عربي فلسطيني لكي نضع له خططا عملية وتنفيذية لمواجهة المخططات الإسرائيلية في القدسالمحتلة. وتابع: نستطيع بجهود جماهيرية وشعبية فلسطينية وعربية وإسلامية توفير موازنة لتثبيت عروبة وإسلامية القدس ونبدأ بأنفسنا حيث يمكن لكل مواطن فلسطيني أن يقتطع من راتبه الشهري 1% من الموظفين والعمال والفلاحين وكافة قطاعات الشعب الفلسطيني بشكل دوري ثم نطلب ذلك من الموظفين العرب وبعدها ننتقل الي ما هو أبر حتي نحرك العرب ". وشدد السفير صبيح علي أهمية الرسالة السياسية أولا ثم الرسالة المادية حتي يشعر أهل القدس أن هناك من يناصرهم من إخوانهم وفي بلاد الغرب وأن هناك من يقف معهم ضد الانتهاكات الاسرائيلية والعدوان الاسرائيلي. وقال نحن نسعي الي تعبئة الرأي العام ضد الانتهاكات الإسرائيلية ونطالب بالسلام إذا كان هناك قرارات دولية بحل الدولتين والقدس عاصمة للدولة الفلسطينية ولكن إسرائيل تدفع باتجاه مدينة موحدة حيث هضمت القدسالغربية التي يشكل 70% من املاكها للفلسطينيين والآن تريد تصفية قضية القدس بتهجير المقدسيين في القدسالشرقية وإفراغها من اي فلسطيني عربي مسلم او مسيحي". وأعرب صبيح عن اعتقاده بعدم وجود جدوي من عقد مؤتمر دولي للسلام طالما أن الراعي لا يستطيع أن يقوم بواجباته , وقال "الانتخابات الأمريكية أظهرت أن الراعي ليس راعيا ".