حقق النجم الدولى المصرى محمد صلاح، المحترف فى صفوف فريق ليفربول الإنجليزى لكرة القدم، إنجازا جديدا يضاف إلى سلسلة إنجازاته الشخصية، التى حققها خلال مسيرته، بتتويجه أمس بجائزة أفضل لاعب فى إفريقيا لعام 2017 المقدمة من هيئة الإذاعة البريطانية. وحصل صلاح على أعلى نسبة تصويت فى الاستفتاء الجماهيرى الذى طرحته الشبكة على موقعها الإلكتروني، متفوقا على السنغالى ساديو ماني، زميله فى ليفربول، والغينى نابى كيتا لاعب لايبزج الألماني، والنيجيرى فيكتور موزيس جناح تشيلسى الإنجليزى، والجابونى بيير إيميريك أوباميانج مهاجم بوروسيا دورتموند الألمانى. وأصبح صلاح «25 عاما» ثالث لاعب مصرى يتوج بالجائزة المرموقة، بعد النجمين محمد بركات، ومحمد أبوتريكة، اللذين فازا بالجائزة عامى 2005 و2008 على التوالى. جاء فوز صلاح بالجائزة عن جدارة، واستحقاق بعدما قدم مستوى مذهلا مع ليفربول، والمنتخب الوطنى، وأسهم بشكل واضح فى تطوير أداء الفريق الإنجليزى، وأصبح أحد أعمدة الفريق الأساسية وهداف الدورى الإنجليزى. وعقب تتويجه بالجائزة من قبل مدربه الألمانى يورجن كلوب، أعرب الفرعون المصرى عن سعادته البالغة، وقال: إنه يتطلع للفوز بالجائزة مجددا فى الأعوام المقبلة. وقدم شكره العميق لزملائه فى المنتخب الوطنى، وفريق ليفربول ومدربه فى الفريق الإنجليزى.