المؤتمر العلمي السنوي لقطاع الدراسات والبحوث بكلية الآداب جامعة عين شمس والذي عقد الأسبوع الماضي تحت عنوان اللغة العربية والبحث العلمي تحديات وآفاق برعاية د ماجد الديب رئيس الجامعة أنهي فعالياته بمجموعة من التوصيات. ,منها وضع آلية للتواصل مع المجامع اللغوية وإصدار معاجم جديدة متطورة لشرح المفردات العصرية, وإعادة النظر في مناهج اللغة العربية, والتدريب اللغوي للإعلاميين, وجعل الترقي لمعلمي التعليم قبل الجامعي بالبحوث العلمية وليس بالأقدمية. شارك في المؤتمر عشرون باحثا من جامعات عين شمس والإسكندرية وجنوب الوادي والفاتح الليبية, مع جمعية لسان العرب وعدد من موجهي التربية والتعليم وبحضور المفكر اللغوي د. مصطفي الشكعة. أوضحت د. شيرين عبدالنعيم وكيل الكلية ومقرر المؤتمر أن الباحثين العرب مطالبون بتقديم إنتاج علمي لنشره عالميا, بينما أكد د. ممدوح الدماطي عميد الكلية ورئيس المؤمر ضرورة تعزيز دور العربية ورصد سبل تجديدها للانفتاح علي الثقافات الأخري. وأشار د. طه أبو كريشه نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو مجمع البحوث الاسلامية, إلي دور الأزهر في حماية العربيةوالدين الإسلامي وما يعتنقه من فكر وسط, وأن95% من الدراسات الاسلامية عالميا تنسب لعلماء تخرجوا في الأزهر, وطالب د. ماجد الديب رئيس الجامعة بتكثيف الدور الإعلامي لتحقيق الولاء اللغوي لدي الشباب ومن ثم الحفاظ علي اللغة العربية ووضعها علي الخريطة العالمية. ارتبطت الأبحاث المقدمة لأمانة المؤتمر بقضايا اللغة والهوية.
