أكد الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، أن مشروع تطوير مدينة رشيد هو مشروع قومي، حَيْث انها تُعد ثانى أكبر مُجمع للآثار الإسلامية فى مصر بعد مدينة القاهرة ، وهى من المدن القليلة التى لاتزال تحافظ على طابعها الإسلامى والتراثى الفريد ؛ موضحا أن النهوض بالمدينة لن يتم إلا من خلال تضافر وتكامل لجميع وزارات الدولة، وذلك لوضع المدينة على خريطة السياحة العالمية، حيث تم التعاون مع جامعة دمنهور للعمل على إنشاء ملف كامل عن المدينة الأثرية، للعرض على اليونوسكو لتسجيلها على قائمة التراث العالمي وجعلها متحفاً مفتوحاً. جاء ذلك خلال رئاسته اجتماع اللجنة المشكلة بقرار رئيس الوزراء، للإشراف على تنفيذ مشروع تطوير مدينة رشيد ووضعها على خريطة السياحة العالمية، بعد تحويلها إلى متحف مفتوح للفن الإسلامي. ومن ناحيته الدكتور محمد عبد اللطيف رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية ومساعد وزير الآثار إنه تم خلال الاجتماع استعراض أهم ما توصلت إليه مختلف الوزارات فى مشروع تطوير المدينة، من رفع كفاءة وصيانة لجميع المناطق الأثرية وتطوير مسار الزيارة بالمدينة ، وذلك مع الحفاظ على الطابع الخاص لمدينة رشيد.