فاجأ الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية, الجميع باختياره وزير الري الدكتور هشام قنديل رئيسا للوزراء بعد أسابيع من الانتظار والتكهنات, وهي المرة الأولي التي يتولي فيها وزير للري رئاسة الوزراء, كما أنها ربما تكون المرة الأولي أيضا التي يتولاها ملتح. والدكتور قنديل شاب لم يتجاوز ال05, درس الماجستير والدكتوراه في الولاياتالمتحدة, وكل هذه صفات تدعو إلي التفاؤل بالرجل, فطالما طالبت ثورة يناير بتولي الشباب من ذوي الكفاءة المناصب القيادية سواء في الرئاسة أو رئاسة الوزراء أو الوزراء أو غيرها, ثم إنه شخصية وطنية مستقلة لم ينتم لحزب سياسي ولا حتي لجماعة الإخوان, سواء قبل ثورة يناير أو بعدها كما قال عنه المتحدث الرئاسي وكونه مسلما ملتزما يؤدي الفروض في أوقاتها ويؤم مرءوسيه في الصلاة ويستأذن للصلاة حتي في المؤتمرات, فإن كل ذلك لا يعني أنه إخواني! كما أن الرجل متخصص في شئون المياه وحوض النيل, وهو ملف في غاية الأهمية لمصر, إن لم يكن مسألة حياة أو موت في السنوات المقبلة, ولكن هل اختيار هشام قنديل مناسب للتحديات التي تواجه مصر حاليا أو حتي للمهام الخمس التي حددها الرئيس مرسي لل001 يوم الأولي في عهده؟ مصر تواجه فوضي الاضرابات والاعتصامات والاحتجاجات الفئوية وغير الفئوية, والانفلات الأمني وأزمات السولار والبنزين وانقطاع الكهرباء, فهل الدكتور قنديل الذي ليست لديه خبرة سياسية كافية قادر علي استعادة الأمن والقضاء علي فوضي الاضرابات والاحتجاجات أو قيادة مجموعة وزارية تلبي احتياجات المواطن؟ وإذا كانت أولويات الرئيس هي النظافة والانفلات الأمني وفوضي المرور ورغيف الخبز والوقود, وكلها مشكلات تحتاج إلي سياسي محنك لحلها, فكيف للدكتور قنديل خبير المياه ذي الخبرة السياسية الضئيلة أن يحقق تلك الوعود؟amrmansoure@ منصور أبوالعزمhotmail.com فاجأ الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية, الجميع باختياره وزير الري الدكتور هشام قنديل رئيسا للوزراء بعد أسابيع من الانتظار والتكهنات, وهي المرة الأولي التي يتولي فيها وزير للري رئاسة الوزراء, كما أنها ربما تكون المرة الأولي أيضا التي يتولاها ملتح. والدكتور قنديل شاب لم يتجاوز ال05, درس الماجستير والدكتوراه في الولاياتالمتحدة, وكل هذه صفات تدعو إلي التفاؤل بالرجل, فطالما طالبت ثورة يناير بتولي الشباب من ذوي الكفاءة المناصب القيادية سواء في الرئاسة أو رئاسة الوزراء أو الوزراء أو غيرها, ثم إنه شخصية وطنية مستقلة لم ينتم لحزب سياسي ولا حتي لجماعة الإخوان, سواء قبل ثورة يناير أو بعدها كما قال عنه المتحدث الرئاسي وكونه مسلما ملتزما يؤدي الفروض في أوقاتها ويؤم مرءوسيه في الصلاة ويستأذن للصلاة حتي في المؤتمرات, فإن كل ذلك لا يعني أنه إخواني! كما أن الرجل متخصص في شئون المياه وحوض النيل, وهو ملف في غاية الأهمية لمصر, إن لم يكن مسألة حياة أو موت في السنوات المقبلة, ولكن هل اختيار هشام قنديل مناسب للتحديات التي تواجه مصر حاليا أو حتي للمهام الخمس التي حددها الرئيس مرسي لل001 يوم الأولي في عهده؟ مصر تواجه فوضي الاضرابات والاعتصامات والاحتجاجات الفئوية وغير الفئوية, والانفلات الأمني وأزمات السولار والبنزين وانقطاع الكهرباء, فهل الدكتور قنديل الذي ليست لديه خبرة سياسية كافية قادر علي استعادة الأمن والقضاء علي فوضي الاضرابات والاحتجاجات أو قيادة مجموعة وزارية تلبي احتياجات المواطن؟ وإذا كانت أولويات الرئيس هي النظافة والانفلات الأمني وفوضي المرور ورغيف الخبز والوقود, وكلها مشكلات تحتاج إلي سياسي محنك لحلها, فكيف للدكتور قنديل خبير المياه ذي الخبرة السياسية الضئيلة أن يحقق تلك الوعود؟amrmansoure@ منصور أبوالعزمhotmail.com المزيد من أعمدة منصور أبو العزم