واقعة مثيرة يتحدث عنها أهالي حي العامرية التابع لمحافظة الإسكندرية حيث تم عرض أرض زراعية بقري الخريجين للبيع بالمزاد العلني, وتتضمن هذه الأرض مركزا للشباب!! والقضية بدأت بحصر الأراضي المخصصة من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي منذ31 عاما للأنشطة والمجالات الخدمية بقري الخريجين الزراعية بمنطقة بنجر السكر التابعة لحي العامرية بالإسكندرية وعرضها للبيع في مزاد علني لمدة ثلاثة أيام تبدأ السبت المقبل, والكارثة أيضا عرض بيع مركز شباب قرية بغداد الذي يخدم خمس قري وتوابع عزب ونجوع دون التدخل من أحد المسئولين لمنع ذلك رغم استغاثات الأهالي والشباب لوزير الزراعة والمسئولين المعنيين وكان آخرها تحرير محضر شرطة ضد الشركة التي أصبحت مملكة داخل دولة. يؤكد كل من فتحي نصار رئيس جمعية بغداد الزراعية والمهندس جلال غريب عضو الجمعية أننا فوجئنا ومعنا أهالي القري الزراعية التابعة لجهاز الخريجين بمنطقة بنجر السكر التي تضم18 قرية, أن شركة مريوط الزراعية منذ10 أيام قامت بالإعلان عن بيع بعض مساحات الأراضي المخصصة للخدمات في مزاد علني بدءا من تاريخ28 و29 و30 يوليو الحالي, وكذلك من بينها مركز شباب بغداد الذي تصل مساحته إلي8 آلاف متر وتم تخصيصه منذ عام81 من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بمشروع جهاز الخريجين, وبالاستفسار من الشركة أكدت أنه سوف يتم عرض أرض مركز الشباب للبيع في المزاد لأنه للآن لم يتم إشهار المركز فأصبح من حق الشركة التصرف في أرضه لإنشاء عمارات سكنية عليه, وأكدا أن إدارة المركز تقدمت لإشهار النادي منذ عدة سنوات وبالفعل انتهت المعاينة لإشهاره وتم إسناده إلي مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية وأنه في اجتماع المجلس التنفيذي في9 مايو2009 بالإسكندرية وافق علي تخصيص الأرض لمركز الشباب, موضحين أن المركز يخدم5 قري وتوابع عزب ونجوع وتمت إقامة دورات عديدة علي أرضه منذ الثمانينيات وبعض الدورات ضمت40 فريقا وبعد الاستغاثات لجميع المختصين بمن فيهم رئيس الوزراء ووزير الزراعة لم نجد استجابة فقمنا بتحرير المحضر رقم4 أحوال بتاريخ2012/7/16 بنقطة الجلاء التابعة لقسم ثاني العامرية ضد شركة مريوط الزراعية وأنه في حالة إقامة المزاد فإن الأهالي سيقومون بمنعه بالقوة خاصة أن الشركة في حال نجاحها ببيع أرض النادي ستقوم ببيع بعض الأراضي الأخري المخصصة للخدمات, وأكد المهندس جلال غريب أن أرض النادي غير محاطة بسور أو بناء حجرات به حيث إن محافظة الإسكندرية أسندت أرض النادي لمديرية الشباب والرياضة لبناء المنشآت الخاصة به ولكن الاعتمادات المالية وقفت حائلا في البناء خاصة في وقت الثورة والأزمات المالية التي تمر بها البلاد.