حالة غضب شديد وغليان داخل الأوساط السياسية بسبب الحادث الإرهابى الذى استهدف مسجد الروضة بالعريش، حيث وصفته القوى السياسية والأحزاب بأنه إجرامى لايمت للدين بصلة والإسلام منهم بريء وهو عمل من اعمال الافساد فى الارض ويستوجب التعامل معهم بكل حزم وقوة لعناصر إرهابية تجردت من الرحمة والانسانية. ودعا حزب «المصريين الأحرار» المصريين جميعا أن يحشدوا جهودهم من أجل دعم مؤسسات الدولة فى حربها الشاملة ضد الإرهاب، والوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي. وقال إن هذه الأعمال الإرهابية لن تثنى الدولة عن مخططاتها للتنمية والتقدم والازدهار، ولكنها تقوى عزيمتنا وتوحد صفنا فى هذه المرحلة الحرجة من عمر الوطن. وقال المهندس جلال مرة نائب رئيس حزب النور: إن يد الغدر استباحت دماء المصلين وانتهكت حرمة المساجد فى العريش، موضحًا أنه من أعظم أنواع الغدر قتل المصلين وترويع الآمنين وتفجير المساجد واستباحة دماء المصلين وانتهاك حرمة المساجد. وأضاف «مرة» أن استهداف المصلين داخل المساجد حلقة جديدة تسجلها الاعتداءات السافرة للإرهاب الأسود، الذى يستهدف المدنيين، ورجال الجيش والشرطة، داعيا جموع الشعب المصرى إلى وحدة الصف فى حربه ضد جماعات الضلال والغدر والإرهاب . ودعا حزب مستقبل وطن العالم أجمع أن يقف وقفة جادة حقيقية ضد قوى الأرهاب الدنيئة التى لم تعد تراعى أدنى معايير الإنسانية وقدسية الأديان «مشيرا إلى أن الحادث الإرهابى بشمال سيناء وصمة عار فى جبين العالم الذى يبدو أنه حتى الآن لم يدرك حجم الإرهاب المظلم الذى يجتاح العالم ويأكل الأخصر واليابس ليدمر الحضارة الإنسانية وليطفئ نورا لمصابيح الحياة وحقوق الشعوب فى العيش تحت سماء الله فى أمن وسلام. وأوضح أن مصر التى تواجه الإرهاب بالنيابة عن العالم، كانت ومازالت وسوف تستمر فى أداء مهمتها المقدسة وحقها المشروع فى حماية الشعب والأرض ومقدرات الوطن. وذكر ائتلاف دعم مصر أن الحادث وغيره يزيد مصر قيادة وحكومة وشعبا قوة وصلابة فى مواجهة ظاهرة الارهاب الأسود، مشيرا إلى أنه بعد نجاح قواتنا المسلحة الباسلة واجهزة الشرطة الوطنية فى تضييق الخناق على الخلايا والتنظيمات الارهابية وتوجيه ضربات استباقية ضدهم بدأوا فى ارتكاب مثل هذه الجرائم الارهابية الخسيسة. وذكر اللواء فؤاد عرفة المتحدث الرسمى لحزب حماة الوطن إن الحزب يستنكر باشد العبارات استهداف المصلين الآمنين بتفجير المسجد واطلاق النيران فى عمل وحشى إرهابى لايمت للدين بأى صلة والإسلام منهم بريء وهو عمل من أعمال الإفساد فى الأرض مما يستوجب التعامل معهم بكل حزم وقوة لعناصر إرهابية تجردت من الرحمة والإنسانية. وطالب المتحدث الرسمى أبناء الوطن بالاصطفاف خلف القيادة السياسية والتخلى عن أى مواقف تقوض هذا الحشد، مشيدا بالدور البطولى لأبناء سيناء وهم من سجلوا بحروف من نور بطولات نادرة ورفضوا كل أشكال التعاون مع أعداء الوطن، ومطالبا باستمرار هذا الدور بما يحفظ امن وسلامة الوطن. ومن ناحيته أكد حزب المؤتمر فى بيان له أن علىالمصريين دعم مؤسسات الدولة فى حربها الشاملة ضد هذه العصابات الاجرامية ولا يخفى على أحد أن الإرهاب الآثم لا يفرق بين مدنى وعسكرى أو مسلم و مسيحى وأن كل أهدافه نشر الخراب والدمار فى كل مكان سواء بالمساجد أو الكنائس أو الشوارع أو مؤسسات الدولة ولكن لن ينالوا من وحده الصف والتكاتف ودعم مؤسسات الدوله وفى مقدمتها الجيش والشرطة كما يؤكد أنه سوف يتم البحث والتحرى عن هوية هؤلاء الإرهابيون وتقديمهم للعدالة.