جماهير الزمالك تترقب الرئيس ال 29 فى تاريخها اليوم

مرتضى منصور فى مواجهة أحمد سليمان ..والمستقلون ينافسون على مقعد
المستشار يعتمد على إنجازاته وأفكاره ..والعميد يناور بالتغيير وتجديد الدماء

ملايين من جماهير نادى الزمالك تترقب مصير مجلس إدارة النادى الجديد، من خلال الانتخابات التى تعقد اليوم وغداً والتى سيتحكم فى مصيرها أعضاء الجمعية العمومية التى تجاوز عددها ال117 ألف صوت انتخابي، وتنتظر الجماهير الرئيس ال 29 فى تاريخ النادي، ويقول التاريخ إن الرئيس الأول للنادى هو جورج مرزباخ البجيكى الجنسية والذى تولى الرئاسة خلال الفترة من 1911وحتى 1915، وكان رئيساً لإحدى المحاكم المختلطة فى مصر، وتولى المستشار مرتضى منصور آخر فترات رئاسة النادى منذ 2014 وحتى الآن.
وعملياً فإن المنافسة بين قائمتين رئيسيتين الأولى برئاسة مرتضى منصور رئيس النادى الحالي، وتضم معه المستشار أحمد جلال إبراهيم وأحمد مرتضى منصور فى مقعدى النائب، وحازم ياسين فى أمانة الصندوق، أما فى العضوية فهانى زادة، إسماعيل يوسف، علاء مقلد، وشريفة الفار، أما القائمة الثانية فيرأسها أحمد سليمان عضو المجلس السابق ومعه فى منصب النائب مصطفى بدوى وهانى العتال الذى ينتظر حكما نهائيا بشأن عودته للسباق الانتخابى أو استبعاده بعد قبول الشق المستعجل فى الطعن المقدم ضده، وفى أمانة الصندوق سيف العماري، وعلى مقاعد العضوية مصطفى عبد الخالق، محمد أبو العلا، عبد الله جورج، حسين السمري.
وهناك بعض المرشحين المستقلين، فى مقاعد النائب خالد جبر وأشرف السكري، وفى مقاعد العضوية الزميل الصحفى بدوى السيد نجيلة، حمادة أنور، ماجد قيشو، الحسينى سمير، سامح سوني، مريم عصمت، هشام يكن، حسن شاكر، تامر التونسي، غادة عادل كرارة، أحمد عبد الغني، عمر جلال هريدي، محمد محمود زايد، آمال زوال، هانى زادة، محمد رحمي، رجب رواش، رجب هلال حميدة، شريف منير حسن، محمد على شرف، معتز هشام صلاح الدين، أحمد عبد الله ولؤى دعبس. ومع خلو كل قائمة من مقعد فى العضوية أصبح للمستقلين فرصة كبيرة فى المنافسة على هذا المقعد.
وتحظى انتخابات الزمالك باهتمام الشارع الرياضي، فعراقة وتاريخ النادى يجعلان الملايين تراقب هذا المشهد عن كثب واهتمام شديدين، فالجميع ينتظر الرئيس الجديد الذى يقود النادى فى السنوات الأربع المقبلة، وهى مهمة ليست سهلة، كما أن المنافسة أيضاً ليست سهلة بالمرة فى ظل وجود المستشار مرتضى منصور رئيس النادى الحالى الذي تولى الرئاسة وصنع شعبية كبيرة من خلال الإنشاءات والتطوير الواضح فى النادى خلال الفترة الماضية، والبطولات التى حصدها فى كل المجالات، ويلقى دعم وثقة العديد من الأعضاء، وفى المقابل يحظى أحمد سليمان بفكر وبرنامج طموح يسعى إلى تنفيذه فى النادى حال نجاحه، ولديه رصيد عند أعضاء الجمعية العمومية من خلال وجوده فى المجلس السابق قبل استقالته، ونجاحه فى إدارة ملف الكرة وتكوين فريق قوى أعاد للقلعة البيضاء بريقها.
وكشف مرتضى منصور عن ثقته الكبيرة فى تخطى الانتخابات والاستمرار فى رئاسة النادى من أجل استكمال مشوار الإنجازات التى بدأها المجلس الحالى الذى حول النادى إلى صرح رياضي.
وقال مرتضي: أنتظر اليوم حضور الأعضاء بكثافة من أجل المشاركة فى مصير النادي، والمساهمة بشكل فعلى فى بناء مستقبل النادى الذى يستحق منا جميعاً أكثر من ذلك، وأتمنى فقط من الأعضاء أن يكون لديهم الوعى خلال التصويت من خلال اختيار القوائم وليس عمل توليفة من جميع المرشحين، حرصاً على تجانس المجلس القادم، وحتى لا يحدث شق للصف.
وأضاف: لم أكن فى حاجة إلى دعاية أنا وأفراد قائمتي، فكل ما قدمناه للنادى الفترة الماضية هو خير دعاية، والجميع على وعى وقدرة على التفرقة بين من تولى المسئولية وقدم جهدا وإنتاجا، وبين من يعتبر رئاسة النادى مجرد وجاهة اجتماعية ويضع النادى فى مشاكل وقضايا، وهى كلها أمور يعلمها عضو الجمعية العمومية الواعي..
أما أحمد سليمان مرشح الرئاسة فقد راهن على مبدأ التغيير الذى ينادى به هو وأعضاء قائمته خاصة أن لديه برنامجا طموحا يتمنى أن ينفذه على أرض الواقع، معتبراً المنافسة قوية ولكن لديه ثقة فى الحصول على تأييد الجمعية العمومية التى ترغب فى تجديد الدماء. وقال سليمان: نادى الزمالك هو البيت الذى تربيت فيه وأتمنى أن أرد الجميل لمن صنع نجوميتي، وأطمح إلى الرئاسة من أجل تحقيق الأهداف والبرنامج الانتخابى الذى سيجعل من الزمالك قلعة رياضية تضاهى أندية أوروبا.