فى روايته الأولى «أمطار الربيع» يطرح «أيمن عادل» رؤيته لسنوات ما قبل ثورة يناير، حيث تبدأ أحداث الرواية عام 2008 بحادث غامض عن مقتل ضابط و أمين شرطة فى قلب العاصمة، ولم تكن تلك الحوادث اعتيادية وقتها، وتم تكليف المكتب الأزرق من قبل مدير مباحث أمن الدولة بكشف غموض الحادث، ليبدأ العقيد «عبد العزيز الأسيوطي» ومعاونوه تسخير إمكانات المكتب لتلك المهمة، فأتوه بالخبر اليقين، أو هكذا اعتقد، لكنه اكتشف أن ما عرفه كان أقل بكثير مما خطط له، حيث أدرك إنه لن يمنع حذر من وقوع قدر. أيمن عادل تخرج فى كلية الآثار جامعة القاهرة فى العام 1999 عمل فى مجال اعداد البرامج فى القناة الثقافية بالتليفزيون المصرى ثم فى بعض القنوات الخاصة النهار و دريم خاض تجربة كتابة السيناريو و قدم مينى دراما « نوسة و بسبوسة » عرضت على قناة الحياة فى العام 2009 و صدر له أخيرا رواية أمطار الربيع فى عام 2017 كأول عمل روائى له. والرواية التى استغرقت كتابتها ثلاث سنوات، بدأت كسيناريو فيلم سينمائي، لكن الأحداث المتلاحقة التى أعقبت ثورة 25 يناير ، و30 يونيو، جعلت الكاتب يمعن النظر فيما كتبه فعليا، و قرر تحويله لعمل روائى قائم على السرد، مع الاحتفاظ بالنص السينمائي. والمقصود هنا هو الربيع العربي، وما اصطلح عليه كمسمى للثورات العربية التى بدأت فى تونس.