اقتربت لحظة الحقيقة فى انتخابات نادى الزهور.. حالة من الزخم على مستوى الدعاية والإعلان تلاحق جميع المرشحين، لاسيما بطلا الرهان على مقعد الرئاسة، المهندس محمود السرنجاوى الرئيس الحالى، والمستشار محمد الدمرداش نائب رئيس مجلس الدولة والمرشح على نفس المنصب، كل منهما يسعى لتقديم أوراق اعتماده لأعضاء الجمعية العمومية باعتباره الأفضل والأحق بالمقعد، من خلال برنامج محترم حافل بالوعود والأمنيات الطيبة التى تنتظر الإفراج عنها حال فوز أى منهما. ووسط هذه الاجواء التنافسية .. كان لابد من الاستماع لكل من «المهندس والمستشار» قبل أن يقف أعضاء الجمعية أمام صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لمصلحة أى منهما ، وحتى تكون الصورة واضحة بلا رتوش،وهو ما ستكشف عنه السطور التالية فى حوار اللحظات الأخيرة قبل مرحلة الصمت الانتخابي. المهندس محمود السرنجاوى: حجم الإنجاز لا يحتاج للكلام ووعودى ليست شعارات لماذا تقدمت للترشيح على منصب الرئاسة؟ فى الحقيقة هناك رغبة حقيقية لاستكمال ما تم من إنجازات خلال الفترة الماضية ، والتى لم نتمكن من تحقيقها وجرى دراستها جيدا وتحديد كل مصادر تمويلها والمعدل الزمنى للانتهاء منها، ولا يوجد أى مشروع ليس لديه تخطيط شامل، وسأتمكن من تحقيق كل الوعود للأعضاء. فمثلا- النادى يحتاج إلى صالة مغطاة، وسيتم البدء فى تنفيذها من اليوم التالى للانتخابات، وإنشاء حديقة أطفال جديدة فى فرعى التجمع ومدينة نصر. كيف تم اختيار قائمتك الانتخابية؟ وقع اختيارى على ثنائى من القائمة القديمة، لما يملكانه من قدرة رائعة على الإدارة، وسعيهما لخدمة النادي؛ هما الدكتورة مى فارس، وهى مثال حى لدور المرأة فى المجتمع، والمهندس محمد عبدالسلام، وأضفت لهما باقة من المتخصصين فى كل التخصصات، ليخدموا كل بنود البرنامج الانتخابي، وسيكون لكل منهم دور كبير فى تحقيق أحلام الأعضاء، الذين سيقومون بانتخابهم. واضاف السرنجاوى قائلا: «وعودنا ليست شعارات، فأملك مهندسين وخبرات فى شئون المرأة والطفل، سواء فوق أو تحت السن، واستعنت بأفراد فى المنظومة المعلوماتية، وللمنظومة الإعلامية معنا رئيس تحرير جريدة الأخبار، وكذلك خبرات اقتصادية ودبلوماسية، وفى العلاقات العامة كذلك، والقائمة بأكملها لا تملك ذكريات سلبية لدى الأعضاء، بالإضافة إلى أننا جميعاً نقوم بتمثيل روح القائمة. هل وجودك على رأس مجلس إدارة «الزهور» يعد مقياساً لنجاحك إدارياً؟ لى تاريخ كبير فى الإدارة؛ فقد أدرت هيئة المجتمعات العمرانية، التى تدير مشروعات بالمليارات فى مصر، وكانت وقتها كل المدن الجديدة تحت الإنشاء، بالإضافة إلى بعض المناصب الكبري، ولكن قيادة النادى شرف كبير. ماذا قدمت للنادى خلال سنتين ونصف السنة؟ تمكنت من توفير أكثر من 120 مليون جنيه، عن طريق دعاية مدروسة للفرع الجديد بالنادى فى التجمع الخامس، وتمكنا من جلب عدد رائع من الأعضاء، رغم أن منطقة التجمع يخدمها أكثر من 6 أندية أخري، وأقل فى الاشتراكات، والقانون كان يمنعنى من عمل الدعاية المناسبة، وتقديم خدمات تسويقية تتيح زيادة عدد الموجودين فى النادي، ولكن ثقة الأعضاء فى اسم النادى جعلهم يختارون الوجود فى «الزهور« ما أبرز المشروعات التى قمت بتنفيذها خلال الفترة الماضية؟ قمنا بإنشاء أعظم حمام سباحة فى مصر حالياً، وهو تطوير الحمام الأوليمبى الموجود حاليا فى فرع مدينة نصر، بالإضافة لإنشاء أول حمام سباحة مغطى فى مصر، وإنشاء حمام صحي، وصالة الجودو والكاراتيه والتايكوندو وتحديث صالة الاسكواش، وإنشاء مبنى اشتراكات جديد، أسهم فى إراحة كل الأعضاء سواء فى تجديد العضوية أو توفير خدمات الشهر العقارى وخدمة المرور التى نالت استحسان الجميع، وأخيرا إنشاء أكبر صالة ألعاب رياضية فى الأندية المصرية. المستشار محمد الدمرداش : استعادة هيبة النادى همى الأول ..وبرنامجى عهد بينى وبين الأعضاء لماذا رشحت نفسك لرئاسة النادى فى هذه الدورة ؟ بداية لابد من تأكيد أن نادى «الزهور» بالنسبة لى «بيت عائلى كبير».. وامضيت داخله 35 سنة لانى بدأت معه وكان مجرد فكرة ، و شعرت بانه آن الأوان أن يتولى أبناؤه قيادته، حتى يعود لبريقه ومكانته اللائقة به، خاصة أن له تجربة مشرفة لها خصوصية، بدأت فى الثمانينيات على يد مؤسسه الفريق أول كمال حسن علي، والدكتور جمال السيد وزير الإنتاج الحربي، ونادر شريف أمين الصندوق آنذاك، وهو صاحب الفكرة.. والفريق زاهر عبد الرحمن الذى تعلمت منه العسكرية والانضباط، واعتقد انى اتمتع بالخبرة الكافية التى تؤهلنى لقيادة هذا الصرح العريق. وماذا عن القائمة التى اخترتها لتخوض بها غمار المنافسة؟ فى الحقيقة راعيت فى اختيارى للاسماء الموجودة ان تكون متنوعة المواهب ولديها من الامكانات ما يؤهلها لخدمة النادى فى كل المجالات وان يكون هناك تناغم بينها ، فهناك المستشار ايهاب الشريطى المرشح لمنصب النائب وهو صاحب تاريخ طويل ورفيق كفاح ، وعلى عادل فى امانة الصندوق وهو احد الأبطال واحمد اسامة الدءوب وصاحب البصمة فى كل مكان ، وبطلة الكاراتيه السابقة شاهيناز احمد والعميد مهندس شريف العاصي، والمستشار عمرو طاحون، والمهندس محسن عاطف، والمحاسب محمد الجمل.. و(تحت السن) : محمد مطيع، و مؤمن عادل فوزي، و هادية حسني. ما ابرز ملامح البرنامج الانتخابى للقائمة؟ همى الاول الرياضة ثم الرياضة التى بات القصور فيها مزمنا . ولدى خطة طموح ليعود الزهور لمكانته الرياضية رافعا شعار لا للمحسوبية فى الرياضة والمعيار بالتقييم والكفاءة ، لاسيما ان خبراتى وتاريخى يمنحانى ذلك سواء عندما كنت لاعبا فى النادى أو المنتخب.. بالإضافة الى دورى كعضو مجلس ادارة فى النادى وايضا فى اتحاد السباحة رئيس اللجنة القانونية فى اللجنة الاوليمبي. ومن الان فانا اؤكد انه فى حالة نجاحى فانا المسئول عن النشاط الرياضى بكل ما فيه من نجاح او اخفاق، وسأقدم كشف حساب بصورة شهرية للجمعية العمومية ، وان الاعتماد سيكون على ابناء النادى وليس على العضويات الرياضية بالإضافة إلى الانفتاح الكامل على الاتحادات واللجنة الاوليمبية للفوز بالنصيب الكامل ، خاصة انه لن يتم الغاء أى ألعاب لان ذلك من وجهة نظرى يمثل قتلا للطموحات. وماذا عن الجانب الادارى وايضا ما ستقدمه للشباب ؟ فى مجال الادارة هناك تركيز على هيكلة النادى والاستفادة من كل الكفاءات لابنائنا العاملين ، وارفض تماما الاستغناء عن احد منهم .. بل ساعمل على رفع كفاءتهم وتعظيم الاستفادة من قدراتهم وتحسين مستواهم .. وايضا تحقيق الامن وعودة النادى لابنائه بعدم دخول الغرباء و ان تكون العضوية الشرفية طبقا للائحة والتى تنص على منحها لمن قدم خدمات للنادى والدولة وبقرار من مجلس الادارة وليس الرئيس فقط ، فانا رجل قضاء ولابد من العدل.