يتطلع منتخبا تونس والمغرب، للحاق بمصر والسعودية فى نهائيات كأس العالم 2018، وتحقيق مشاركة قياسية عربية فى البطولة، وذلك عندما يخوضان الجولة السادسة (الأخيرة) من التصفيات الأفريقية اليوم المؤهلة للمونديال خاصة بعد أن بات المنتخبان على أعتاب التأهل ، حيث يحتاجان لحصد نقطة التعادل فقط فى مباراتيهما أمام منتخبى ليبيا وكوت ديفوار على الترتيب للمشاركة فى العُرس العالمي ومنذ انطلاق كأس العالم للمرة الأولى عام 1930 بأوروجواي، لم تضم أى نسخة للبطولة أكثر من 3 منتخبات عربية، وكان ذلك عامى 1986 بالمكسيك و1998 بفرنسا.ويمتلك المنتخب التونسى الحظوظ الأوفر للتأهل عن المجموعة الأولي، حيث يتربع على صدارتها برصيد 13 نقطة. ورغم أن التعادل يبدو كافيا لمنتخب تونس، فإن محبيه يرغبون فى مواصلة الفريق لانتصاراته تحت قيادة مديره الفنى نبيل معلول. فى المقابل، يخوض المنتخب الليبى اللقاء بجدية بالغة رغم وداعه للتصفيات مبكرا، حيث يضم الفريق عددا من اللاعبين المحترفين بالدول العربية، وكذلك فى الدورى المحلى وفى المجموعة الثالثة، يدخل المنتخب المغربى مواجهة من العيار الثقيل أمام مضيفه منتخب كوت ديفوار، حيث يسعى أسود الأطلسى إلى العودة إلى كأس العالم بعد غياب 20 عاما. ويتصدر منتخب المغرب ترتيب المجموعة برصيد 9 نقاط، بفارق نقطة أمام أقرب ملاحقيه كوت ديفوار، الذى لا بديل أمامه سوى الفوز من أجل التأهل للنهائيات وشدد سالمون كالو نجم كوت ديفوار على أنه يتطلع لمواجهة مدربه السابق هيرفى رينارد، مشيرا إلى أن الفرنسى يعد كتابا مفتوحا بالنسبة للأفيال. ويعول المنتخب المغربى كثيرا على صلابة خط دفاعه، حيث يعد هو الفريق الوحيد الذى لم تسكن مرماه أى أهداف من بين المنتخبات العشرين المشاركة بالدور الأخير للتصفيات، ويدرك لاعبوه أن الحفاظ على نظافة الشباك لمدة 90 دقيقة أخري، سيكون كافيا للتأهل لكأس العالم. ويستضيف منتخب زامبيا، نظيره الكاميرونى صاحبة المركز الثالث فى المجموعة الثانية بست نقاط.