جاء منتدى شباب العالم فى شرم الشيخ ليعكس القوة الناعمة لمدينة السحر والجمال ودورها فى تنشيط حركة السياحة وجذب الاستثمارات ورءوس الأموال إلى البلاد، وإعطاء المزيد من الثقة فى الاقتصاد المصري، حيث أصبحت شرم الشيخ مدينة المؤتمرات العالمية. وعن الفوائد التى تعود من مثل هذه المناسبات يقول شريف الدمرداش، الخبير الاقتصادي، إن المناسبات الدولية هى التى تصنع الرواج السياحى الحقيقى للدولة وتنعش الحركة الاقتصادية للمحلات والفنادق بشرم الشيخ ، لذلك نتمنى تكرار المؤتمرات والمنتديات العالمية فى المدينة وفى غيرها من مناطق مصر السياحية، فانعقاد المنتدى سيكون له مردود إيجابى على أسواق السياحة الرئيسية بأوروبا وبداية انطلاقة قوية للفرص الاستثمارية خلال الفترة المقبلة. وأكد الخبير الاقتصادى أن المنتدى رفع نسبة الإشغالات الفندقية إلى أكثر من 25 ألف غرفة حتى الآن على مستوى فنادق شرم الشيخ، كما أن البرامج السياحية التى سيتم تنظيمها للمشاركين فى المنتدى ستسهم فى توضيح الصورة الحقيقية لدى بعض مواطنى الدول الأجنبية حول شرم الشيخ، والتأكيد على عدم صحة ما تحاول بعض وسائل الإعلام المغرضة نشره عن مصر بصفة عامة وشرم الشيخ بصفة خاصة. ويعلق إبراهيم أبو الخير، الخبير السياحي، قائلا: المنتدى يقدم صورة مشرفة لمصر أمام العالم كما أنه يعد قبلة حياة جديدة لمدينة شرم الشيخ كأفضل مدينة لاستضافة المؤتمرات العالمية الكبيرة على مدى السنوات الماضية بداية من استضافتها لمؤتمر السلام، مرورا بمؤتمر برلمانيى العالم ثم منتدى شباب العالم، لذلك فإن المنتدى فرصة كبيرة لإظهار الصورة الإيجابية الحقيقية عن مصر وفرصة كبيرة للترويج السياحى للمقاصد السياحية المتنوعة، ونقلة نوعية جديدة للحركة الوافدة خلال الفترة المقبلة. وأضاف أن المنتدي سيسهم بشكل مؤثر فى تحسين الصورة الذهنية عن السياحة فى مصر وما تشهده من مناخ آمن مستقر، الأمر الذى سيدفع الوافدين لنقل الصورة الإيجابية إلى ذويهم وأصدقائهم بعد عودتهم إلى بلادهم، بما ينعكس فى النهاية على رواج السياحة ومضاعفة الحركة الوافدة من مختلف الأسواق، كما أن انعقاده فى مدينة شرم الشيخ يؤكد حقيقة أن مدينة السحر والجمال ستظل مدينة السلام وأن مصر تفتح ذراعيها دائما لكل ضيوفها من كل دول العالم بالحب والأمان.