تواصلت تداعيات فضيحة التحرش الجنسى التى تضرب عددا من الدول العالم، ووصلت إلى محطات جديدة تمثلت فى النمسا وسويسرا، إلى جانب استمرار الكشف عن اتهامات جديدة طالت كبار المسئولين البريطانيين. وبعد الكشف عن 3 اتهامات تطارد طارق رمضان حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية فى وقت سابق، اتهمت 4 نساء سويسريات أمس الأول بالاعتداء الجنسى عليهن قبل فترة. وأشارت صحيفة "تريبيون دى جنيف" العريقة، إن إحدى المشتكيات تعرضت للاعتداء عندما كانت قاصرا، فيما كان رمضان متزوجا. وأضافت الصحيفة أن رمضان حاول لسنوات إغواء طفلة فى الرابعة عشرة من العمر كان يدرس لها، لكن ذلك كان دون جدوى. والأمر، وفقا لنفس التقرير، نجح مع ثلاث أخريات كانت أعمارهن تتراوح بين 14 و18 سنة. جاء ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه السياسى النمساوى البارز بيتر بيلتز - 63 عاما- استقالته من البرلمان ومن رئاسة الحزب الذى أسسه حديثا بعد اتهامات ضده بالتحرش. وفى بريطانيا، استقال وزير رعاية الطفل فى اسكتلندا بسبب ما وصفه بالسلوك "غير اللائق" حيث انتشرت ادعاءات بسوء السلوك الجنسى فى السياسة من وستمنستر إلى مناطق أخرى فى بريطانيا. وفى الوقت ذاته، تعرض داميان جرين نائب رئيسة وزراء البريطانية تيريزا ماى لفضيحة جنسية جديدة، مع ظهور ادعاءات بأن الشرطة قد عثرت على مواد "فى غاية الإباحية" على حاسوبه بالبرلمان. وفى باريس، طالبت نحو 100 شخصية نسائية معروفة فى أوساط الفن والإعلام والسينما الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون باعتماد "خطة طوارئ" لمكافحة العنف الجنسى بعد سلسلة من الاتهامات بالتحرش.