فى خطوة مفاجئة، أعلن سعد الحريرى رئيس الوزراء اللبنانى من الرياض أمس استقالته من رئاسة الحكومة، وذلك بعد يوم من لقائه على أكبر ولاياتى مستشار مرشد الثورة الإيرانى فى بيروت. وهاجم الحريرى فى كلمة بثتها الفضائيات إيران وحزب الله بعنف، معتبرا أن الأجواء الحالية فى لبنان تشبه الأجواء التى سبقت اغتيال والده رفيق الحريرى عام 2005. وأضاف: «لمست ما يحاك سرا لاستهداف حياتي». وقال الحريرى إن «حزب الله بات دولة داخل الدولة بدعم من إيران، وزرع بين أبناء البلد الواحد الفتن، و أن أيدى إيران فى المنطقة ستقطع». وأكد أن إيران «ما تحل فى مكان إلا وتزرع فيه الفتن والدمار والخراب». وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية اللبنانية إن الرئيس ميشال عون تلقى اتصالا من الحريرى أبلغه فيه باستقالته، وأنه ينتظر عودته للاطلاع على ظروف هذه الاستقالة. ومن جانبه، قرر رئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه بري، قطع زيارته إلى شرم الشيخ بعد إعلان الحريرى استقالته.