أعلن الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الكشف عن شاهد قبر يعود للعصر القبطي، وذلك أثناء أعمال الحفائر التى تجريها البعثة الأثرية المصرية برئاسة ياسر محمود فى الناحية الغربية لطريق الكباش أسفل كوبرى المطحن. من ناحيته أوضح الدكتور مصطفى الصغير مدير عام الكرنك وطريق الكباش أنه تم الكشف عن هذا الشاهد أمس الأول، و انه يحوى نقشا بالغائر يمثل الصليب بالإضافة إلي كتابات باللغة القبطية، مشيرا إلى أنه فى حالة جيدة من الحفظ وقد تم ايداعه بالمخزن المتحفي، تمهيدا لإجراء الدراسات اللازمة لمعرفة صاحب هذا الشاهد و تحديد الفترة الزمنية التى يعود لها.