رحم الله شهداء الوطن من رجال القوات المسلحة والشرطة ممن يدفعون يوميا ثمن الدفاع عن الشعب لكى نعيش نحن فى أمان، ويأخذ الأبطال الرصاص نيابة عن المصريين. . وما يجرى من تصعيد للأعمال الإرهابية سواء فى شمال سيناء أو تلك التى جرت فى الواحات هدفها تعطيل مصر، بل وإعادة عقارب الساعة للوراء وهو إرهاب نتوقعه كلما اقتربت الانتخابات الرئاسية. معركة الواحات التى استشهد فيها هذا العدد الكبير من أبطال الشرطة ممن واجهوا مجموعات إرهابية تركزت فى هذا المكان قبل دخولهم الى المنطقة المركزية، وعلى كل منا التركيز والتساؤل ماذا كان سيحدث لو نجحت هذه العناصر الإرهابية من الوصول للمدن الكبري. .؟ هى تساؤلات يجب أن نطرحها ونحن نتحدث هنا عن الشهداء ممن يضحون، بأنفسهم يوميا لنعرف حجم ما كان سيحدث داخل مصر وفى مدنها. .تلك هى الحقيقة التى يحاول البعض من الخونة والطابور الخامس التقليل من المخاطر التى تتعرض لها البلاد وكان هؤلاء هم السبب فيها ممن انتخبوا الجاسوس المجرم محمد مرسى والذى مكن الإرهابيين من هذا الوطن الغالي. . البلد فى حرب حقيقية ومن لايرى هذا إما جاهل أو متآمر فسقوط هذه الأعداد من الشهداء فى معركة مع العشرات من الإرهابيين يؤكد ما يضمره الأعداء لمصر وشعبها .. فحجم التسليح الذى تملكه تلك العناصر الإرهابية يكشف التمويل الكبير الذى ينفق من أجل هدم مصر وتدمير مؤسساتها الوطنية. حان الوقت لكى نقوم بتنفيذ جميع أحكام الإعدام الصادرة بحق أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية والتى أيدتها محكمة النقض، وأصبحت واجبة النفاذ. .هذا هو الرد العملى والفورى على العملية الإرهابية الغادرة التى استهدفت شهداء الشرطة الأبطال فى الواحات لكى يكون ذلك جزءا من الردع والقصاص للشهداء، وهو أقل إجراء ينفذ ضد الخونة والمجرمين. مطلوب من المصريين أن يقفوا وبكل قوة بجانب رجال القوات المسلحة والشرطة فى هذه المعركة والتى تتطلب تكاتفنا جميعا ليواصل الأبطال عملهم بكل بسالة وشجاعة، والشعب كله معهم حتى نحرر الوطن من الإخوان المجرمين، وكل من يساندهم أو يسير فى فلكهم. .. سوف تنتصر مصر على قوى الإرهاب، ومن يمولهم ماديا وإعلاميا. . لن تسقط مصر ابدا. . سوف ننتصر بإذن الله على خونة الوطن لمزيد من مقالات أحمد موسي;