شهدت مواقع التواصل الإجتماعي اشتعالاً وجدلاً بالهاشتاجات والتفاعلات، ودشَّنَ الرواد لاختيار اسم جديد للعاصمة الإدارية هاشتاج أسموه # "اسم للعاصمة الإدارية الجديدة"، تصدر قائمة تويتر في مصر بعشرات الآلاف من تغريدات المشاركين. وتنوعت مقترحات المدونين باسم العاصمة الإدارية الجديدة من خلال الهاشتاج، وجاء في صدارة الأسماء المقترحة عبر الفضاء الإليكتروني اسم "كيميت" وتعني الأرض السوداء، وأرض النماء، فيما اقترحت أخرى اسم "مدينة 30 يونيو". لكن في هذا السياق، قال اللواء أحمد زكي عابدين، رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة، إنه لا صحة مطلقاً لنية الشركة تغيير اسم العاصمة الإدارية الجديدة، "الكلام دا أول مرة أسمع عنه، ومفيش أسماء مطروحة قدامنا عشان نختار منها، هي اسمها العاصمة الإدارية الجديدة". وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد افتتح الأربعاء قبل الماضي، المرحلة الأولى من مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، وقام بجولة تفقدية في العاصمة تم خلالها افتتاح عدد من المشروعات التي تم إنجازها مؤخراً. يستهدف مشروع العاصمة الإدارية الجديدة جذب 7 ملايين نسمة في المرحلة الأولى فقط، التي تقام على مساحة 10 آلاف فدان. وتضم العاصمة الإدارية، مجموعة من الأحياء والمدن والمناطق منها الحي الحكومي وحى الوزارات، وفيها تنقل الوزارات الرئيسية لمصر، مرفق بها مبنى للبرلمان وأعضاءه، ومبنى لمجلس الوزراء، ومقر رئاسي. وتفاعل العديد من القراء واقترحوا بعض أسماء للعاصمة الإدارية الجديدة، والتي تحتوى على العديد من الدلالات، لما سوف يكون لها دور محوري في تنمية المجتمع المصري، حيث تسابق شركات المقاولات الزمن لتنفيذ المشروع وفقًا للجدول الزمني لكل مرحلة من مراحله. وبعد تدشينها، تساءل بعض المواطنين: "هل سيكون اسمها العاصمة الإدارية الجديدة؟ أم سيكون لها اسمًا؟"، واقترح العديد من المواطنين أسماء للعاصمة الإدارية الجديدة وكان أولهم أستاذنا الصحفي الكبير صلاح منتصر الذي، في مقال نشر له في جريدتنا الموقرة، اختار "مصر" اسما لها وإليكم الأسماء الأخرى التي اختارها المواطنين على الهاشتاج: مدينة مصر المستقبل: أو قلب مصر، حيث تكون نابضة بالحياة وتمتد منها الشرايين إلى مصر، حيث يكون بها مراكز صنع القرار من وزارات وهيئات حكومية. مدينة الشمس: تسمية العاصمة الإدارية الجديدة مدينه الشمس، لما لها من دلالة أنه سوف تكون شمس جديدة لمصر، سوف تشرق منها النهضة والتقدم، وسوف تشرق منها مصر من جديد. الحلم: واقترح أحدهم إطلاق اسم "الحلم" الجديد، على العاصمة الإدارية لما تمثله المدينة الجديدة من أحلام المصريين. مدينة 30 يونيو: تيمناً بثورة التصحيح والتي أطاحت بحكم الجماعة المحظورة، وعادت مصر إلى نهضتها. نيو كابيتال: لضخامة المشروع، وباعتبارها مدينة متكلمة وبداية لمشاريع ضخمة سوف تقام خلال السنوات المقبلة. طيبة: لما لها من دلالة تاريخية، وامتداد لمكانتنا التاريخية. وأسماء أخرى مثل مدينة نهضة مصر أو النهضة الحديثة ورواد المستقبل والقاهرة الجديدة والماسة، لتواجد فندق الماسة بها. من قلبي: بالتأكيد مازالت المشاركة التفاعلية للمواطنين مستمرة وتتوالى على مواقع التواصل لاختيار اسم العاصمة الإدارية الجديدة، وتكفي المشاركة حتى لو لم يتغير اسمها، فهذا الكم الهائل من التفاعل هو دليل إيمان المواطن بالمشروعات القومية الكبيرة التي تقام في الوطن لنا ولمستقبل أولادنا.. حتى وإن لم نر ثمارها حالياً، لكن إن شاء الله سنجنيها قريباً. من كل قلبي: تحيا_مصر... تحيا جمهورية مصر العربية. [email protected] لمزيد من مقالات ريهام مازن;