في أول حوار تليفزيوني له من قصر الإليزيه، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن حكومته ستقر قانونا جديدا أكثر تشددا في مجال الهجرة واللجوء السياسي في بداية عام 2018. وأكد ماكرون في حواره للقناة الأولي بالتليفزيون الفرنسي «تي إف 1»أن كل الأجانب المقيمين بشكل غير شرعي والذين يرتكبون جنحا سيتم طردهم من البلاد، متوعدا بعدم التعاون أبدا في هذا الشأن. وذكر الرئيس الفرنسي أنه في مطلع العام المقبل سيكون لدى فرنسا قانون جديد في مجال الهجرة واللجوء، موضحا أنه سيتم اتخاذ إجراءات أكثر شدة في هذا الشأن، وأشار إلى أن بلاده ستكون أكثر فاعلية فيما يخص ترحيل وطرد هؤلاء المعنيين إلى خارج الحدود. وكشف عن أن علاقات باريس في هذا المجال مع الدول الأصلية ليست مرضية لأن هذه الدول لا توافق على استقبال هؤلاء المهاجرين مجددا، لكنه طلب من وزير الداخلية جيرار كولمب عقد اتفاقات ثنائية مع هذه الدول.