فى خطوة لم تلق أى ترحيب أو ثقة دولية، بدأ جيش ميانمار تحقيقا داخليا فى ممارسات جنوده الوحشية التى دفعت أكثر من نصف مليون من الروهينجا المسلمين للفرار إلى بنجلاديش،بعد أن قال كثير منهم إنهم شهدوا ارتكاب قوات الجيش أعمال قتل واغتصاب وإحراق، بينما وصفت الأممالمتحدة العملية العسكرية ب»تطهير عرقى». وقال مكتب القائد العام للجيش إن لجنة يرأسها الجنرال إيه وين بدأت تحقيقا فى ممارسات جنود بالجيش، لكنه شدد على أن العمليات مبررة فى دستور ميانمار ذات الأغلبية البوذية.وفى تصريحات نشرت على صفحة الجيش ب «فيسبوك»، ألمح الجيش إلى تبرئة الجنود من تهم الانتهاكات، قائلا: "تبين أن جميع الأفعال تتطابق مع القانون". من ناحية أخرى، ذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن أعداد الفارين من ميانمار إلى بازار كوكس، جنوب بنجلاديش، وصلت إلى 536 ألف شخص، خلال ال 47 يوما الماضية، حيث ارتفعت الأرقام مرة أخرى هذا الأسبوع عندما عبر نحو 15 ألف مسلم إلى بنجلاديش، من يوم 9 إلى 11 أكتوبر الحالى.