فيما مضى كان كل بيت يحتوى على صيدلية إسعاف، تجمع «الشاش والميكروكروم والقطن وصبغة اليود» وخيارات أخرى داخل هذه العلبة التى تحتل مكانا معلوما على أحد جدران المنزل، لكنها للأسف اختفت رغم أهميتها القصوى وإن تغير اسمها من صيدلية إسعافات إلى حقيبة إسعافات متنقلة. مركز النيل للإعلام بمجمع إعلام بورسعيد التابع للهيئة العامة للاستعلامات، تبنى بالتعاون مع جمعية مستقبل التمريض المصرى مبادرة «صحتك مسئوليتك» ركزت إحدى فعاليتها على الإسعافات الأولية. وأوضحت الإعلامية مرفت الخولى مدير المجمع، أن وجود أدوات الإسعافات الأولية وسهولة الوصول إليها أمر ضرورى فى كل منزل، فوجودها يساعد على الاستجابة الفعالة للإصابات والطوارئ، ويجب أن تتواجد أدوات الإسعافات الأولية بالمنزل والسيارة ومكان العمل مع إبقائها بعيدة عن متناول الأطفال. وقالت منى جلال بالمعهد الفنى الصحى، إن الإسعافات الأولية تعد من الرعاية الأولية الفورية والمؤقتة التى يتلقاها الإنسان نتيجة التعرض المفاجئ لحالة صحية طارئة أدت إلى النزيف أو الجروح أو الكسور أو الإغماء، لإنقاذ حياته وحتى وصول الطبيب لمكان الحادث أو بنقله إلى أقرب مستشفى. وقالت سارة حسين بالمعهد الفنى الصحى: إن هناك أساسيات ضرورية فى حقيبة الإسعافات منها قطن وشاش معقم وميزان حرارة وشريط لاصق ومحلول مطهر لتنظيف الجروح وضمادات وكريمات مضادات حيوية ومناديل ورقية ونظارات عين واقية وصابون ودبابيس بأحجام مختلفة ومقص وملقاط وغسول بمادة «الكالامينا» وكحول مطهر وأسبيرين ومسكنات للألم وكريم يحتوى على «هيدرو كورتيزون»، ومحلول النوشادر الطبى للإفاقة وسرنجات وغيرها مشيرة إلى أن هناك حقائب تباع جاهزة فى هذا الصدد. وأوضحت: أنه ليس الغرض من الاحتفاظ بأدوية فى صيدلية المنزل أو حقيبة الإسعاف أن يتحول الفرد إلى طبيب أو صيدلى، ولكن للقيام بالإسعافات الأولية فقط.. وعلينا بعد إجراء هذه الإسعافات عرض المصاب على الطبيب. وعند الذهاب إلى الطبيب ويأمر بالدواء لشكوى أو مرض معين ويتم استجابة المرض لهذا الدواء.. فلا تحتفظ بهذا الدواء لاستعماله عند كل شكوى مماثلة.