يركز الكتاب حول عدد من الطقوس الشعبية المرتبطة بمولد قطب الصوفية أبي الحسن الشاذلي, فمع بداية شهر ذي الحجة يشد العديد من الناس رحالهم قاصدين حميثرا. حيث مقام الولي المتصوف الكبير, في رحلة مناظرة لرحلة الحج إلي الأراضي المقدسة وزيارة المدينةالمنورة, لافتا إلي أن المعتقد الشعبي الذائع الصيت بين عوام الناس وكثير من دراويش المتصوفة الفقراء, أن الحج وزيارة مقام الشاذلي لسبع مرات يقابل حجة للبيت الحرام, فيتناول الكتاب المكان, حميثرا والمقام والقادمين والطقوس التي تجري وخصائص المولد, وحياة ورحلة الولي المغربي مصحوبا بالصور. ويبدأ الكتاب بمقدمة حول التصوف وطبيعته ورحلة الإنسان للتعرف علي ذاته ومحاولاته للتواصل مع الله, عبر حالات الحلول والتوحد والخلوة والأذكار والطقوس والأدبيات والمرجعيات الصوفية, مستعرضا تاريخ التصوف منذ دخوله مصر علي يد ذي النون المصري مع نهاية القرن الثالث الهجري, مرورا بقرني التصوف: الرابع والخامس, وتكوين الطرق الصوفية الكبري المعروفة الآن. تأليف: أحمد أبو خنيجر صدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة