فريضة الحج تمثل فرحة العمر التى ينتظرها كل إنسان بلهفة وشوق طوال سنوات عمرة ويتطلع لها من عام لآخر حتى يأذن الله عز وجل له بكرمه ورضاه، ويدعوه ليكون من بين ضيوف الرحمن ،وتستمر فرحة وسعادة الحاج فى كل خطوة ومنسك يؤديه ،ويشعر بأنه أصبح أقرب لله ،ويطلب بتضرع وخشوع شديد الصفح والغفران من الذنوب والمعاصى والأثام والكبائر ،وأن يكون حجه مبرورا وذنبه مغفورا وتجارته لن تبور وأن يعود من حجه كيوم ولدته أمه. ولهذة الفرحة مقومات يجب توافرها لراحة الحجيج من الجهات التى تنظم الحج فى مصر، خاصة شركات السياحة والجمعيات والوزارات، لإيجاد نوع من الرقابة والمتابعة الفعلية وليست الشكلية لادائها ونشاطها فى فترة الحج من الجهات الرقابية والمنظمة بمصر أثناء وبعد فترة الحج ومراجعة تامة لكل شيء ،وتكون هناك جهة تتلقى الشكاوى وتعمل على حلها فى حينها ،للحد من المفاجآت والمشكلات التى يتعرض لها الحجاج ولايستطيعون التصرف فيها ويخشون من ضياع حجهم خاصة السيدات وكبار السن ،ويعجزون عن التواصل مع أى جهات لإنقاذهم من العقبات التى تواجههم سواء فى عمليات التسكين بالفنادق والمخيمات فى عرفة والمدينة المنورة، وفى مخيمات الفرادى ،وضرورة ايجاد تنسيق أكبر للرد على أستفساراتهم وتحقيق مطالبهم. فقد شاهدنا الكثير ممن عانوا خلال موسم الحج، فبعثة الحج الرسمية المصرية لاتغطى كل الحجاج المصريين وتكتفى فى الغالب بحجاج وزارتى التضامن والداخلية ،بينما حجاج الشركات والتأشيرات التجارية لايجدون من ينصفهم . لمزيد من مقالات عماد حجاب;