كانت وفاة اللواء عمر سليمان, رئيس جهاز المخابرات المصرية السابق, أمرا صادما لأعضاء حملته الانتخابية لرئاسة الجمهورية ومساعديه, حيث كان حسب روايتهم ل الأهرام يتحدي مرضه الشرس ويجاهده بقوة. وخاصة بعد أن رضخ للضغوط الشعبية بالترشح للرئاسة في الساعات الأخيرة رغم آلام مرضه فإنه أصيب في أيامه الأخيرة, بما يشبه حالة إكتئاب وعزوف كامل عن الحديث أو تناول الطعام. وكشف اللواء حسين كمال مساعد اللواء عمر سليمان في أن الجنازة ستنطلق من مسجد آل رشدان السبت المقبل بعد صلاة الظهر ويتبعه العزاء مساء بمسجد القوات المسلحة بمنطقة هليوبوليس بمصر الجديدة بعد صلاة العشاء. سليمان في اخر ظهور له مع مؤيدية وأكد في تصريحات خاصة للأهرام أن اللواء عمر سليمان مات حزنا علي مصر حيث أصيب بضعف في عضلة القلب وضيق تنفس حاد بعد عزوفه الكامل عن تناول أية أطعمة في أيامه الأخيرة مما استدعي سفره العاجل إلي الولاياتالمتحدة نافيا تماما أن يكون قد توفي بسبب مرض في الدم كما أشاعت بعض وكالات الأنباء وأسندت ذلك لمصدر في المخابرات المصرية, موضحا أن المخابرات المصرية لم يصدر عنها هذا التصريح مطلقا. وأكد مصطفي الشربيني المنسق العام لحملة الفقيد لانتخابات رئاسة الجمهورية أن الجثمان يصل القاهرة اليوم قادما من الولاياتالمتحدةالأمريكية وننتظر جنازة عسكرية تليق بقائد أفني عمره في خدمة الوطن وحمايته من الأخطار التي تحدق به.