فى اليوم الثانى من الاسبوع الأول للدورى..

الإنتاج يستضيف الزمالك فى مباراة عنوانها «نيبوشا فين»؟ طنطا يواجه النصر.. ولقاء الاتحاد والإسماعيلى يستحق المشاهدة

من سيقود أو يدير الزمالك فنيا اليوم؟.. أهو المدير الفنى الجديد نيبوشا أم سيترك الأمر لطارق يحيى؟.. ولكنهم يقولون إنه سيكون فى الملعب، وفى الوقت ذاته يقولون إنه مازال يريد أن يشاهد الفريق جيدا قبل أن ينزل الملعب!!.. فيا ترى نيبوشا هيكون «فين»؟!.. لهذا قد يكون ذلك هو العنوان الأبرز لمباراة الزمالك أمام الإنتاج الحربى، والمحدد لها الثامنة والريع مساء باستاد السلام.
من الطبيعى أن تحظى مباراة الزمالك بذلك القدر من الاهتمام الذى يفرض الحديث عنها أولا، رغم أن هناك مباراتين يسبقانها فى توقيت بدايتهما بذلك اليوم الثانى من أيام الإسبوع الأول للدورى فى هذا الموسم الجديد، حيث يلعب طنطا مع النصر فى الثالثة عصرا بمدينة طنطا، ويلتقى الاتحاد مع الإسماعيلى بالأسكندرية فى الخامسة والنصف مساء، وهذا ليس تقليلا من مجهود أو قدر الأندية الأخرى، وإنما تعبير عن حالة الترقب التى يحظى بها الظهور الأول للزمالك مع مدير فنى جديد، وبفريق معدل ومطعم بقائمة تضم 30 لاعبا أكثر من نصفها لم يكن موجودا فى الموسم الماضى. قد يكون الحديث عن طريقة لعب الزمالك اليوم أسهل من توقع تلك التوليفة التى ستكون تشكيل بداية المباراة، خاصة بعد الإعلان عن اللعب بطريقة 4-4-2، لأن نيبوشا من أنصار اللعب برأسى حربة، عموما.. فإن مباراة الليلة ستكشف الكثير من أسرار الزمالك الفنية، على أمل أن تسهم فى ترك صورة مغايرة عما مر به الفريق فى الموسم الماضى، وتمنح جماهيره نظرة متفائلة نحو موسم يحظى بنجاحات وإنجازات، ولكن هذا لا يمنع من القول إنه سيواجه فريقا صعب المنال، هو الإنتاج الحربى الذى يقوده المخضرم مختار مختار، ودعم صفوفه ببعض العناصر الجيدة، وإستعد جيدا حتى موعد مباراة الليلة.. يا لها من بداية قوية!.. ولكن ماذا عن المباراتين الأخريين؟!
بالتأكيد.. سيسعى النصر القادم من القسم الثانى للتعبير عن نفسه فى هذا الظهور الأول بالدورى الممتاز، خاصة بعد فترة الإعداد الجيدة التى خاضها مع مدربه سيد عيد، وتلك المباريات الودية القوية التى لعبها ومن بينها مباراتا الأهلى والاسماعيلى، ويرى مدربه أنها بداية متكافئة، ولكن طنطا يعتبرها غير ذلك، لأنه سيلعب على أرضه، وجهزه مدربه خالد عيد جيدا لمباراة اليوم، وأخيرا.. فإن مباراة الإتحاد والإسماعيلى تستحق المشاهدة، ليس لأنها بين فريقين جماهيريين فقط، وإنما لأنها كذلك تمثل مواجهة فرنسية - مصرية، بين ديساير المدير الفنى للإسماعيلى، وهانى رمزى المدير الفنى للاتحاد، يضاف إلى ذلك أنها ستكشف عن مدى تجهيز كل منهما لفريقه، وكيف سيكون المشوار المنتظر هذا الموسم، لأن واقعية البدايات على أرض الملعب، تختلف عن التحليلات والمؤشرات النظرية .