قبل وصوله إلى سواحل فلوريداالأمريكية، لقى 8 أشخاص مصرعهم وأصيب 23 آخرون بالجزر الفرنسية بمنطقة الكاريبى بعدما ضرب الإعصار «إرما» المنطقة وتسبب فى تدمير 95% منها. وأعلن وزير الداخلية الفرنسى جيرارد كولومب أمس أن حصيلة القتلى بجزيرتى سان مارتن وسان بارتيملى الفرنسيتين مرشحة للزيادة خلال الساعات القليلة القادمة بسبب عدم انتهاء فرق البحث من عملياتها. جاء ذلك فى الوقت الذى عقدت فيه الحكومة الفرنسية اجتماع أزمة لبحث الأضرار الخطيرة، التى خلفها إرما. وقال كولومب إن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون شارك فى الاجتماع الذى عقد بمقر وزارة الداخلية، مضيفا أن إنيك جيراردان وزيرة أقاليم ما وراء البحار الفرنسية ستتوجه إلى الجزر المتضررة للوقوف على تطورات المشهد هناك. يذكر أن إعصار «إرما»المصنف من الدرجة الخامسة، ضرب معظم أنحاء بورتو ريكو وسبب دمارا ورياحا وأمطارا شديدة بمناطق متفرقة بالولاياتالمتحدة فيما توجه أمس نحو جمهورية الدومينيكان وهايتي. وتشير تقديرات الأممالمتحدة إلى أن نحو 37 مليون شخص قد يتضررون من الإعصار. يأتى ذلك فى الوقت الذى تنتشر فيه حرائق الغابات فى ولاية أوريجون صوب المنازل السكنية قرب مدينة بورتلاند بعد أن ألحقت أضرارا بمعالم رئيسية فى وادى نهر كولومبيا. وتوقع المركز الوطنى لمكافحة الحرائق استمرار النيران الكثيفة خلال شهر سبتمبر الحالى فى أغلب مناطق الغرب الأمريكى وخلال شهر أكتوبر القادم بكاليفورنيا ومنطقة جبال الروكي. ويشتعل نحو 81 حريقا على مساحة تزيد على 1،4 مليون فدان فى الجزء الغربى من الولاياتالمتحدة، وهو أكبر كم من الحرائق تشهده الولاياتالمتحدة فى تاريخها .