أعلن الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله قائد عمليات »قادمون يا تلعفر« مساء أمس الاول أن القوات العراقية وطيران التحالف الدولى تمكنا من قتل أكثر من ألفى عنصر من عناصر تنظيم »داعش« و50 انتحاريا خلال 12يوما لعملية »قادمون ياتلعفر« وتحريرها بشكل كامل من سيطرة »داعش«. وقال يار الله -فى مؤتمر صحفى مساء أمس الأول مستعينا بخرائط عسكرية للتوضيح - إن معركة تلعفر التى انطلقت يوم 20 أغسطس واستمرت حتى يوم 31 منه تعد نصرا عراقيا خالصا بعد قتال صعب ضد »داعش« شارك فيه نحو 40 ألفا من قوات الشرطة الاتحادية وألوية وفرق الجيش والرد السريع ومكافحة الإرهاب والحشد الشعبى وطيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف الدولي. وأكد القائد العراقى »أن القوات العراقية خاضت معاركها ببسالة من دون أى اتفاق مع داعش لأننا دخلنا المعركة وليس أمام العدو سوى خيار الاستسلام أو القتل ولايوجد فى قاموس القوات العراقية كلمة الاتفاق أو التفاوض مع داعش وسيستمر هذا النهج فى معاركنا المقبلة فى الحويجة وغيرها وسنذهب هناك لقتل العدو ولاتوجد اتفاقات مسبقة مع العدو«. ومن جانبه، كشف العميد الركن واثق الحمدانى قائد شرطة محافظة نينوى العراقية، أن قواته اعتقلت 18 مسلحاً من تنظيم »داعش« تسللوا إلى داخل مدينة الموصل من تل العياضية فى تلعفر. وقال الحمدانى - فى تصريح خاص لراديو »سوا« الليلة قبل الماضية، »إن الأشخاص المعتقلين هم إرهابيون ولكن ليس من بينهم انتحاريون ولا يحملون السلاح«. وأضاف إن قوات الشرطة المحلية لم تعتقل أياً من العائلات فى مدينة الموصل التى تورط بعض أبنائها مع »داعش«.