أعلن سونج اى قوه سفير الصينبالقاهرة أن الرئيس الصينى وجه دعوة للرئيس عبدالفتاح السيسى فى جلسة الحوار بين دول الأسواق الناشئة والدول النامية الأسبوع المقبل على هامش قمة البريكس التى سوف تعقد فى مدينة شيامن الصينية مؤكدا ترحيب بلاده بالسيسى والوفد المرافق له. جاء ذلك فى مؤتمر صحفى عقده، أمس ، بمقر سفارة الصينبالقاهرة حول استضافة القمة التاسعة لدول البريكس وجلسة الحوار بين دول الأسواق الناشئة والدول النامية الأسبوع المقبل فى مدينة شيامن الصينية. وقال السفير الصينى إن مصر تعد أهم دولة عربية وإسلامية فى الشرق الأوسط وهى الأكبر من حيث عدد السكان ولها مزايا جغرافية من حيث موقعها كملتقى غربى لمبادرة الحزام والطريق فضلا عن موقعها الذى يربط الشرق الأوسط بأوروبا وإفريقيا إضافة إلى الترتيبات التجارية الميسرة التى توصلت إليها مصر مع عدد من الدول..كما أنها تعد من الدول النامية والأسواق الناشئة فى نفس الوقت. وأفاد بأن الرئيس السيسى سوف يلقى كلمة مهمة خلال جلسة الحوار للتعرف على الرؤية المصرية عن السياسات الاقتصادية التى تنفذها وجهدها لجذب الاستثمار الأجنبى والتوسع فى التعاون الخارجي..مشيرا إلى أن هذا الحوار سيستعرض النماذج لتعزيز الحوكمة العالمية والجهود المشتركة للتعاون بين مصر والدول الأخرى المشاركة فى الحوار التى يصل عددها إلى خمس دول. وقال إنه من المقرر أن يلقى الرئيس السيسى كلمة أخرى خلال ملتقى التجارة والصناعة لدول البريكس والتى يشارك فيها عدد كبير من رجال الأعمال من كل دول المشاركة فى قمة البريكس، مؤكدا أن الرئيس السيسى يعد صديقا قديما للصين والشعب الصينى ويكن مشاعر عميقة للشعب الصينى وللرئيس شى جين بينج . ومن المقرر أن تعقد جلسة مباحثات بين الرئيس السيسى ونظيره الصينى بينج على هامش قمة البريكس التى سوف تتناول التعاون الثنائى والتعرف على آراء الرئيس السيسى فى القضايا الإقليمية فضلا عن التوقيع على عدد من الاتفاقيات التى يجرى التشاور بشأنها الآن بجانب بعض الوثائق فى المجال السياسي. وأضاف أن الزيارات المتبادلة بين قادة البلدين تؤدى إلى تعميق الثقة المتبادلة والاهتمام بتطوير التعاون الاقتصادى والتجارى فضلا عن الاتفاق على المشروعات المهمة. وقال إن الرئيس السيسى قام بزيارة للصين أواخر عام 2014 تم خلالها رفع مستوى العلاقات إلى الشراكة الاقتصادية، والتى سجلت صفحة جديدة فى العلاقات الثنائية فضلا عن مشاركته فى القمة العشرين العام الماضى فضلا عن الزيارة التاريخية للرئيس الصينى للقاهرة مطلع العام الماضي. ونوه بأن السنوات الماضية شهدت تقدما فى التعاون العملى فى مختلف المجالات وإقامة المشروعات من بينها مشروع شبكة الكهرباء المصرية فضلا عن تنفيذ المرحلة الثانية لمنطقة التعاون الاقتصادى المصرى الصينى فى عين السخنة، التى تبلغ مساحتها ألفى كيلومتر مربع. وقال إنه تم التوقيع منذ عدة أيام على مشروع السكك الحديدية التى سوف يتم بمقتضاها ربط خطوط السكك الحديدية بين وسط القاهرة ومدينة العاشر من رمضان والعاصمة الإدارية الجديدة..مؤكدا اهتمام الشركات الصينية بإقامة المشروعات فى العاصمة الإدارية الجديدة خاصة فى المرافق العامة والحديقة الصناعية الجديدة التى تضم الخدمات والصناعات .