نظم المئات أمس فى عدة ولايات أمريكية مظاهرات احتجاجا على الكراهية والعنصرية التى تسببت فى أعمال العنف فى ولاية فيرجينيا قبل يومين. وشارك فى المظاهرات نشطاء من كل من سان فرانسيسكو ونيويورك وسياتل ودنفر، جميعهم احتجوا على ممارسات اليمين المتطرف فى البلاد. وفى نيويورك تحديدا، طالب المتظاهرون ترامب بإصدار بيان صريح يدين فيه ممارسات الجماعات القومية، خاصة بعد أن أسفرت أحداث فيرجينيا وحادث الدهس الذى رافقها عن مقتل سيدة وإصابة 19. فى الوقت نفسه، وبعد موجة الانتقادات ضد الرئيس الأمريكى إزاء موقفه بشأن أحداث فيرجينيا، الذى رآه كثيرون ضعيفا، أكد مايك بينس نائب الرئيس الأمريكى أن الولاياتالمتحدة لا تتسامح مع كراهية وعنف اليمين المتطرف. وأضاف بينس فى مؤتمر صحفى خلال زيارته لكولومبيا : «لا نتسامح مع كراهية وعنف المنادين بتفوق العرق الأبيض والنازيين الجدد وجماعة كو كلوكس كلان، وهذه الجماعات الهامشية الخطيرة ليس لها مكان فى الحياة العامة الأمريكية، ونحن ندينها بأشد العبارات».