نعى الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، ضحايا حادث التصادم الذي وقع بالقرب من محطة خورشيد بخط القاهرة - الإسكندرية ، والذي أسفر عن سقوط عدد من الوفيات والمصابين. وأعرب الأزهر الشريف فى بيان أمس عن ثقته في قيام الجهات المختصة في الدولة بالتحقيق في أسباب وقوع هذا الحادث ومحاسبة المتسببين فيه، واتخاذ كل التدابير والإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث للحفاظ على أرواح الأبرياء . وتقدم الأزهر بخالص التعازي لأهالي وأسر الضحايا، سائلًا المولى -عز وجل- أن يتغمدهم برحمته ويسكنهم فسيح جناته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن ينعم على المصابين بالشّفاء العاجل، وأن يقي مصر وأهلها من كل مكروه وسوء. كما قدمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعلى رأسها البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية العزاء لأسر شهداء قطار الإسكندرية ، وأكدت الكنيسة في بيان لها أنها تصلى من أجل المصابين ليتمم الرب لهم الشفاء ويحفظ مصر والمصريين من كل سوء .