فى ذكرى مرور 200 عام على اكتشاف معبد أبو سمبل تقول سجلات التاريخ إنه قبل نحو 3300 عام نحت رمسيس الثانى معبده العظيم فى جبل شامخ من جبال جنوب مصر على بعد 290 كيلو مترا جنوب غرب أسوان، وتم اكتشافه عام 1817م بعد أن دفنته الرمال تقريبا وبه حجرات وتماثيل تخصه وتخص زوجته نفرتارى، واستمر بناؤه كما يشير علماء التاريخ نحو 20 عاما، وقيل إن طريقة بنائه تمت بحيث تتعامد أشعة الشمس على وجه تمثاله الموجود فى قدس أقداس المعبد مرتين فى السنة يوم ميلاده ويوم تتويجه، وقد جاءه تهديد جديد من مياه بحيرة ناصر، التى كانت ستغمر المعبدين تماما عند الانتهاء من إنشاء السد العالى، وتعتبره اليونسكو معلما حضاريا شديد الأهمية، وبدأت عملية إنقاذه عام 1965م. لذا أرى أن يكون الاحتفال به بإصدار طابع بريد يحمل ذكراه، وكذلك عملات نقدية، وأيضا كتيبات باللغات المختلفة توضح المعلومات التاريخية عن المعبد وكل ما يخص الملك رمسيس الثانى وزوجته نفرتارى فى تلك الحقبة الزمنية من تاريخ مصر.. فتعامد أشعة الشمس على وجه رمسيس الثانى يوم مولده ويوم تتويجه يعد بداية استغلال الطاقة الشمسية فى الرياضيات والتكنولوجيا الحديثة!. د.م. مدحت محمود فؤاد