وسط الوضع المتأزم بين الولاياتالمتحدةوروسيا، كشفت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» عن أن طائرة استطلاع روسية حلقت فوق العاصمة واشنطن وولايتى فرجينيا ونيوجيرسي. وقالت وسائل الإعلام أمس إن الطائرة حلقت بالقرب من مبنيى الكونجرس ووزارة الدفاع (البنتاجون) ومقر وكالة المخابارات المركزية (سى آى ايه) فى ولاية فرجينيا. كما أشارت إلى أن الطائرة مرت بالقرب من قاعدة أندروز فى ولاية ميريلاند حيث تتمركز طائرة الرئاسة، كما حلقت فوق مدينة بيدمينستر فى ولاية نيوجيرسى حيث يقضى الرئيس دونالد ترامب عطلته. وأوضحت أن الطائرة من طراز «تى يو - 154» التابعة للقوات الجوية الروسية نفذت هذه المهمة استنادا إلى معاهدة «السماوات المفتوحة» الموقعة بين الولاياتالمتحدةوروسيا و32 دولة أخري. وتسمح المعاهدة للدول الموقعة عليها بالقيام بطلعات جوية فى سماوات الدول الأخرى بهدف تعزيز التفاهم والثقة، كما تتيح جمع معلومات متعلقة بالقوات العسكرية والأنشطة الأخرى ذات الاهتمام. فى الوقت نفسه، فتشت عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكي(اف. بي. آي) منزل «بول مانافورت» الرئيس السابق لحملة الرئيس دونالد ترامب الشهر الماضى وسط تحقيق جار حول التدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية. وذكرت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مسئولين على صلة بالتحقيق ان عملاء داهموا منزل مانافورت فى فرجينيا قبل 26 يوليو الماضي، بعد يوم من لقائه الخاص مع لجنة المخابرات فى مجلس الشيوخ، وصادروا وثائق ومواد أخري. وأجرت لجنة الاستخبارات فى مجلس الشيوخ مقابلات مع مانافورت، الذى ترأس حملة ترامب الرئاسية فى الفترة من يونيو إلى أغسطس 2016، حول اتصالات حملته مع روسيا، وقدم وثائق لمحققى الكونجرس. واستقال مانافورت من منصب رئيس حملة ترامب بعد مزاعم بأنه تلقى مبالغ مالية كبيرة مرتبطة بالحكومة الأوكرانية السابقة الموالية لروسيا.