سطر اسمه بحروف من نور، أصبح نموذجًا يحتذى به، وحديث وسائل الإعلام المحلية والعالمية، ضرب مثلًا في التضحية والفداء من أجل الوطن. اتحدث هنا عن قائد الدبابة الذي دهس سيارة مفخخة كانت تخفي بداخلها قرابة كميات كبيرة من المتفجرات، لاستهداف تمركز أمني بالعريش، لم يخش الموت وراح يلبي نداء الواجب والشرف والكرامة باستبسال منقطع النظير لحماية زملائه، في مشهد استحق أن يحفر في الذاكرة ويسجله التاريخ. هذا الجندي البطل يستحق التكريم بحق، فلولا شجاعته، وعناية الله التي فوق كل شيء، لسقط العديد من الجنود والمواطنين الأبرياء الذين لا ذنب لهم. هذا الجندي البطل أحد رجال القوات المسلحة الذين يسهرون ليل نهار من أجل أمن واستقرار الوطن، فتحية لهؤلاء الأبطال، ولكل شهيد، على ما قدموه ومازالوا يقدموه والذي يعد بمثابة وسامًا على صدورنا. وحسنا فعلت الهيئة الوطنية للصحافة عندما ناقشت في اجتماعها الثاني بحضور أعضاء الهيئة ورؤساء مجالس إدارة وتحرير الصحف القومية، أهمية إبراز جهود القوات المسلحة والشرطة والتركيز على بطولات الشهداء والعمل على اتخاذ المجلس القومي لمكافحة الإرهاب كمركز معتمد لتقديم رسالة قوية ومؤثرة في التعامل مع القضايا والتحديات التي تواجه الوطن. ختامًا، حفظ الله مصرنا من كل سوء وجعلها فخرًا وعزة للعرب. [email protected] لمزيد من مقالات عماد الدين صابر;