قال الدكتور على مصيلحى وزير التموين إن الدعم هو إحدى الآليات لتقديم حماية اجتماعية لشريحة من المواطنين متمثلا فى دعم نقدى أو عينى فى سلع بأقل من سعر التكلفة، وإن تقييم منظومة الدعم يعتمد على الكفاءة والفاعلية، مستعرضا تاريخ الدعم فى العالم الذى بدأ خلال الحرب العالمية الثانية. وأشار إلى أنه صدر قرار وزير التموين 504 لسنة 1945 بإصدار بطاقات تموين ، وخلال عام 1952 صدر قرار رقم 25 بفتح الباب للمواطنين غير المقيدين تموينيا لاستخراج بطاقات تموين لهم. وأضاف أنه صدر قرار رقم 351 عام 1956 بفتح الباب للمواطنين غير المقيدين تموينيا لاستخراج بطاقات تموين لهم. وفى بداية عام 2006 تم استبدال البطاقات الذكية بالبطاقات التموينية الورقية وكانت البداية فى محافظة السويس وبعد نجاح التجربة تم التعميم على مستوى محافظات الجمهورية. وأشار إلى أنه خلال شهر يوليو عام 2014 حدث نقلة نوعية ، وتم تطبيق منظومة السلع التموينية الجديدة باستبدال صرف سلع غذائية بسلع تموينية بقيمة 15 جنيها للفرد، وخلال شهر يونيو عام 2016 تقرر زيادة الدعم إلى 18 جنيها للفرد، وفى ديسمبر 2016 إلى 21 جنيها للفرد، ثم زيادة الدعم إلى 50 جنيها للفرد أول يوليو 2017 تنفيذا لتوجيهات الرئيس. وأوضح أن التحدى الذى تواجهه الدولة فى خطوات الإصلاح الاقتصادى هو الزيادة السكانية، مشيرا إلى أهمية أن تتحمل الأسرة مسئوليتها فى هذا الإطار. وأشار إلى أن تكلفة دعم الخبز ارتفعت من 42 إلى 46 مليار جنيه، مشيرا إلى أن قيمة الدعم فى الموازنة بلغت 85 مليار جنيه ل 80 مليون مستفيد متمثلة فى بطاقة التموين والخبز فقط.