شهد القاهرة نوفمبر المقبل تنظيم الدورة الثانية من «المعرض الدولى للصناعات اليدوية» الذى تنظمه وكالة الأهرام للإعلان وجمعية المصدرين المصريين، ويقام بأرض المعارض بمدينة نصر، تحت إشراف المجلس التصديرى للحرف اليدوية وغرفة صناعة الحرف اليدوية. ويستهدف التعاون بين «وكالة الأهرام للإعلان» و «جمعية المصدرين المصريين - إكسبولينك» و «المجلس التصديرى للصناعات اليدوية» و«غرفة صناعة الحرف اليدوية» ايجاد فرص تسويقية للشركات والحرفيين فى السوق المحلية وفرص تصديرية للأسواق العالمية. ويسعى هذا التكتل إلى أن يكون المعرض هو المعرض الدولى المتخصص فى مجال صناعات الحرف اليدوية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مع وضعه على خريطة المعارض الدولية حتى تصبح مصر قبلة كل العاملين فى هذا القطاع من الحرفيين والفنانين والمصممين والتجار والمستوردين والمستهلك المهتمين باقتناء قطعة فنية مصنعة يدوياً. ونظراً لأهمية هذا المعرض قامت مؤسسة الأهرام العام الماضى برعاية الدورة الأولى للمعرض حيث اعدت حملة إعلانية ضخمة للمعرض وذلك دعماً لهذا القطاع المهم الذى يتطلب تضافر كل الجهود من كل قطاعات الدولة. وبلغ عدد العارضين فى دورة العام الاول 120 شركة وحرفياً حيث بهرت منتجاتهم الزائرين، كما بلغت مساحة العرض 2000 متر مربع واستمر المعرض لمدة 8 أيام وجذب 46 ألف زائر بالإضافة إلى مشترين دوليين من 9 دول. وحقق مبيعات بنحو 12.5 مليون جنيه. وبعد نجاح الدورة الاولى تسعى الجهات الأربع لزيادة أيام المعرض إلى 10 أيام ومساحات عرض إضافية تصل إلى 4000 متر مربع ليصل عدد الشركات والحرفيين العارضين إلى 200 على الأقل لمنح فرصة لأكبر عدد ممكن من الشركات والحرفيين للانطلاق بمنتجاتهم إلى العالمية. ويقوم المجلس التصديرى للصناعات اليدوية بمساعدة الشركات المصرية التى تعمل فى مجال الحرف اليدوية على فتح أسواق خارجية لمنتجاتها مما يسهم فى زيادة الدخل القومى من العملة الأجنبية وذلك من خلال دعم وتنظيم الاشتراك فى المعارض الخارجية وبعثات التمثيل التجارى وذلك من خلال التدريب على تطوير المنتج وحساب التكلفة والتسعير للتصدير ومراقبة الجودة وكيفية تغليف المنتجات وإجراءات التصدير السليمة وكيفية الاشتراك والعرض المناسب فى المعارض الدولية. أما عن دور «غرفة صناعة الحرف اليدوية» بشكل عام فهى تقوم بمساعدة قطاع الحرف اليدوية على الارتقاء بالإنتاج وتطوير طرق الإنتاج والأدوات المستخدمة وتحسين مستوى الدخل للحرفيين ومساعدتهم على الانتقال السلس من القطاع غير الرسمى إلى القطاع الرسمي. وجار الآن التنسيق بين الجهات الأربع للترتيب لأحداث ونشاطات إضافية لخدمة الصناعات اليدوية فى مصر مما ينعكس على الاقتصاد المصرى بشكل مباشر.