قبل لحظات من مباراة الزمالك أمس أمام طلائع الجيش في دور ال 8 لمسابقة كأس مصر اختفي فجأة وبدون مقدمات كل من أحمد الشناوي ومحمود عبد الرحيم جنش حارسي مرمي الفريق قبل إنطلاق المباراة المهمة والحاسمة للفريق الذي باتت نتائجه علي المحك بعد الخروج من دوري أبطال إفريقيا وقبله خسارة الدوري الممتاز . وإثر ذلك شن رئيس النادي هجوما ضاريا علي الحارسين متهما إياهما بالهروب من المباراة ومشددا علي أن جنش يدعي الإصابة منذ 8 أسابيع حتي لا يجلس إحتياطيا للشناوي. موضحا أن الشناوي لا يريد اللعب لأنه ليس له مزاج لخوض المباراة .واتهم رئيس النادي جنش والشناوي وبعض لاعبي الفريق بالتآمر من أجل إسقاط نادي الزمالك . وحمل رئيس الزمالك المسئولية كاملة للحارسين في حالة سقوط الفريق مشيرا إلي أن حسابهما سيكون عسيرا عقب الإنتهاء من المباراة والعودة إلي النادي. وأرسل رئيس الزمالك رسالة عبر الهاتف المحمول لكل من جنش والشناوي مفادها انهما هربا من اللعب للزمالك بدون أسباب واضحة وأن جماهير الزمالك خسارة فيهما. بينما رد أحمد الشناوي علي رئيس الزمالك بأنه لم يتهرب نظرا لإصابته بتمزق في عضلة الظهر وحصل علي مسكنات أمس من طبيب الفريق أيمن فريد أعقبها عدد من الحقن لإزالة الآلام التي يشعر بها. وقال الشناوي إنه ليس متآمرا كما وصفه رئيس الزمالك وليس صغيرا لكي يتم اتهامه بهذا الأسلوب. من جانبه التزم جنش الصمت ولم يعلق علي كلام رئيس الزمالك واختفي قبل انطلاق المباراة. وفي السياق نفسه اشتعلت الاجواء بين جماهير النادي عقب معرفتها بالخبر قبل انطلاق المباراة واتهمت الإدارة بالوصول بالفريق لتلك الحالة التي يشهدها الفريق والعلاقة غير الجيدة بين اللاعبين مؤكدة أن الجميع إدارة ولاعبين وجهازا فنيا يتحمل خسارة الفريق في دوري أبطال إفريقيا ومن قبلها خسارة الدوري. الطريف أن المدير الفني إيناسيو اعترض علي قرار رئيس الزمالك بإقالة المدرب المساعد وحلقة الوصل بينه وبين الإدارة علاء عبد الغني ورفض قيادة التدريب في اليوم السابق لمباراة أمس. ويأتي ذلك عقب إقالة بعض أفراد الجهاز الفني بقرار من رئيس النادي.