أصدرت محكمة برازيلية حكما بالسجن بحق الرئيس الأسبق لويز إيناسيو لولا دا سيلفا لمدة تسع سنوات وستة اشهر لإدانته بتهم فساد وغسل الأموال. وكان لولا دا سيلفا قد واجه اتهامات بالفساد خلال فترتي ولايته كرئيس للبلاد اعتبارا من عام 2003، والاستفادة شخصيا من مخططات فساد. وأعلن سيرجيو مورو قاضي محكمة كوريتيبا القرار في مدينة كوريتيبا البرازيلية، وذكرت المحكمة أن شركة البناء «اواس» قامت بتجديد كامل لشقة لولا فى منطقة جواروجا على ساحل المحيط الأطلنطى. وفي المقابل، قدم لولا الذي يعد أحد أكثر الشخصيات السياسية شعبية فى أمريكا الجنوبية ، عقودا لشركة البناء مع شركة بتروباس، وهي شركة النفط المملوكة للدولة. ويمكن لرمز اليسار الذي تولى رئاسة البرازيل بين العامين 2003 و 2010 «استئناف الحكم وهو طليق»، وفقا للحكم الصادر من المحكمة .