تسعي وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة إلي تقديم خدمة متميزة، وتعمل علي تطوير آلية العمل وتحسين الخدمات للمواطنين، وهي الآن بصدد تعميم وتطبيق خدمة الاشتراك في عدادات كهرباء ذكية «مسبوقة الدفع» وإحلالها مكان العدادات القديمة بكل أنحاء الجمهورية، وهذا النوع من العدادات لا يعمل إلا عن طريق شحن الكارت الخاص به دوريا، الأمر الذي يشكل معاناة ومشقة وعبئا جديدا بعد أن كانت خدمة الفواتير وقراءة العدادات تصل إلي منزله، ونظرا لوجود بيوت كثيرة بها كبار السن والنساء وغير القادرين علي الذهاب لشركات الكهرباء لإعادة شحن الكارت وما يتبع ذلك من التعرض لانقطاع التيار الكهربائي فإني أقترح علي شركات توزيع الكهرباء ما يلي: 1 وجود أكشاك للكهرباء «فروع تابعة» في كل حي وبالقرب من التجمعات السكنية لتقديم خدمة إعادة شحن الكارت مسبوق الدفع، مع العلم بوجود بعض السلبيات في هذا الكارت مثل عدم استجابته للشحن أحيانا أو تعرضه للتلف والفقدان. 2 إعادة برمجة العدادات الذكية «مسبوقة الدفع» بحيث تعمل بكروت شحن «ممغنطة» يشتريها المواطن وتشبه كروت التليفون المحمول، علي أن تكون بفئات مائة جنيه ومائتين وحتي ألف جنيه وتتوافر في شركات الكهرباء أو خدمة «فوري» أو «متعهدين». 3 استخدام التكنولوجيا الذكية في إنتاج أنواع من العدادات المتميزة والأكثر ذكاء بها شريحة متصلة بالأقمار الصناعية، تقوم بإرسال القراءات بكل عداد إلي شركات الكهرباء التابعة والتي بدورها ترسل الفواتير للمشتركين بكل سهولة ويسر، وتستطيع مصانعنا الحربية إنتاج هذه النوعيات.فلماذا نتوقف عند تطبيق هذا النوع من العدادات مسبوقة الدفع؟.ولماذا لا نترك للمواطن حرية اختيار التعاقد علي نوع العداد الذي يتناسب مع ظروفه؟. د. عادل منصور الشرقاوى القاهرة الجديدة