أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أن البنية التحتية المتطورة التي نمتلكها تُعد الركيزة الأساسية لتحقيق مشروع تحويل مصر الى مركز إقليمي استراتيجي لتجارة وتداول الطاقة موضحاً أن مصانع إسالة الغاز الواقعة على البحر المتوسط فى دمياط وإدكو ستحقق عائدات لمصلحة الاقتصاد المصرى وستلعب دوراً مهماً فى المستقبل في ظل الاكتشافات الغازية التي تحققت في منطقة شرق المتوسط. وأوضح أن مصنع إسالة الغاز الطبيعى بإدكو يعد أحد التسهيلات التي تم إنشاؤها بأقل تكلفة ممكنة عالميا في ذلك الوقت (نحو ملياري دولار) حيث تتراوح قيمته الإنشائية حاليا مابين 10 الي 12 مليار دولار ويعتبر نموذجا للشراكة الناجحة بين قطاع البترول والشركاء الأجانب. جاء ذلك خلال لقاء نظمته شركة شل العالمية بمناسبة تسديد آخر دفعة من قرض مشروع إنشاء مصنع الإسالة بإدكو بحضور المهندس سامى اسكندر نائب الرئيس التنفيذى لشركة شل العالمية والمهندس جاسر حنطر رئيس شركة شل مصر ورؤساء شركات البترول الأجنبية المشاركة فى المشروع. وأوضح المهندس سامى إسكندر أن مصر لديها طاقة مكتشفة وغير مكتشفة بالإضافة إلى الاكتشافات الغازية الأخرى في المنطقة والتي يمكن استغلاها عبر مصنع الإسالة، بالإضافة إلى البنية التحتية التي تتمتع بها مصر والكوادر الشابة المصرية التي أثبت كفاءتها في هذا المشروع .