أعلنت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي، رئيس مجلس إدارة، صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، امس بمؤتمر صحفي، نتائج المسح القومى عن التدخين والمواد المخدرة والكحوليات بين طلبة المدارس الثانوى « العام والفني« والذى يحدد مدى انتشار المشكلة بين المدارس الثانوية ويقارن بين انتشارها بين الطلبة والطالبات ويحدد انتشارها وفقا للنطاق الجغرافى وذلك بحضور الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم وعمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وتم الوقوف دقيقة حدادا على أرواح الشهداء. واكدت ان المسح الميدانى بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ،كشف عن نسبة تدخين بلغت (12.8%) بين الطلاب وتعاطى مخدرات بلغ (7.7%)، ونسبة تعاطى الكحوليات (8.3%) وقد تم إجراء المسح فى (13) محافظة ممثلة للأقاليم الجغرافية المختلفة، وتم تطبيق استمارة المسح (التى وضعت من قبل خبراء فى علم النفس والاجتماع) على (5048) طالبا وطالبة ب(146) مدرسة. وعلى صعيد التدخلات الوقائية، أكدت والى ضرورة تدعيم المكون التوعوى فى مناهج التعليم ليشمل تفنيد المفاهيم المغلوطة المنتشرة بين الطلبة والطالبات وفقا لنتائج المسح، مع عدم الاكتفاء بمناهج التعليم الأساسى التى سبق، وأن وضعها صندوق الإدمان والوزارة مع تأكيد ضرورة وضع مكون مستقل للتعليم الفني، والحرص على تناول المكون فى امتحانات المراحل التعليمية المختلفة،اضافة الى العمل على استثمار المواد الإعلامية التى أنتجها الصندوق حول مشكلتى التدخين والمخدرات داخل المؤسسات التعليمية من خلال عرضها على الطلاب أثناء حصص النشاط، مع ربط الأنشطة الطلابية الرياضية والفنية بمناهضة التدخين وتعاطى المخدرات، صياغة حملات توعوية مباشرة تستهدف الطلاب فى المحافظات الأكثر عرضة للمشكلة وعلى رأسها محافظتا (الجيزةقنا) واللتان جاءتا من المحافظات الأعلى فى التدخين، (البحر الأحمرالقاهرة) الأعلى فى تناول الكحوليات، (بورسعيد أسيوط) الأعلى فى تعاطى المخدرات، وذلك من خلال الكوادر التطوعية الشابة معتمدة على أنشطة وقائية تفاعلية،وكذلك التوسع فى تنفيذ برنامج وقاية النشء والشباب من التدخين وتعاطى المخدرات فى المؤسسات التعليمية من خلال الإخصائيين الاجتماعيين على أن تكون بداية التنفيذ فى هذه المحافظات.