4 سنوات مضت على أهم ثورة في تاريخ البشرية عندما خرج 33 مليون مواطن مصري في كل مكان يوم 30 يونيو 2013 وهم يهتفون يسقط حكم المرشد. .إرحل. .إرحل يا مرسي. . كان يوما فريدا في حياة كل مواطن رفض الظلم والإقصاء والتنكيل والحكم باسم الدين. ثار الشعب العظيم علي الظلم والطغيان، وقرر المصريون في كل مكان أن يتحدوا أمام الغزاة المحتلين الذين سخروا سنة حكمهم لأخونة مؤسسات الدولة بعملاء الجماعة مع إقصاء كل من وقف ضدهم.. واعتمدوا علي مبدأ العصي والجزرة وزادت الجماعة من طغيانها بتهديد المعارضين لها بقتلهم تحت زعم معاداة الإسلام، وكأن الجماعة الإرهابية هي الدين ومن ليس عضوا فيها بعيدا عن الإسلام. .هكذا صنفت وحكمت علي من وقفوا ضد تمددها وخطف الوطن وترويع المصريين. كانت الجريمة الكبري عندما جري انتخاب محمد مرسي العياط ليكون رئيسا لمصر، ورغم تحذير الناس إلا أن البعض من المتحولين حسب مكاسبهم الخاصة كانوا يروجون في الإعلام الخاص والقومي بأن نجاح 25 يناير يكمن في انتخاب مرسي رغم ان الجماعة لم تشارك إلا يوم 28 يناير عندما نزلت ميليشيا الإخوان مع حماس وحزب الله واقتحموا السجون واحرقوا المحاكم والأقسام وقتلوا الناس لإحداث الفوضي. .وهو نفس ما فعلوه من جرائم اغتيالات وتفجيرات استهدفت أبناء الشعب والمؤسسات الحكومية ولم ننس تعذيب المصريين أمام الاتحادية وحصار المحكمة الدستورية العليا ومدينة الإنتاج الإعلامي . كانت سنة سوداء التي حكمنا وتحكم فينا المرشد وجماعته ومع بدء التنازل عن الأرض في سيناء وحلايب وشلاتين وأصبح القرار ليس مصريا بل قطريا وتركيا وحتي أمريكيا كان علي المصريين التحرك لوقف الاحتلال الإخواني الإرهابي .ومع انطلاق حملة تمرد أقبل الشعب علي المشاركة في الحملة الشعبية التي جمعت 22 مليون استمارة في سابقة فريدة أكدت قوة هذا الشعب وأنه صاحب القرار ويثور عندما يجد أن هناك من يتخذ من الحكم هدفا لمشروع غير وطني ولا أخلاقي. .وانطلقت دعوات النزول الي الميادين يوم 30 يونيو. . وقد كان هذا الحدث الأهم الذي سيتوقف أمامه التاريخ. نعم هي الثورة الأعظم في التاريخ وليس في مصر. . نعم تخلصنا من حكم شرير وأعدنا قيادات الإخوان الي السجون حتي نقتص منهم بتنفيذ الأحكام الباتة. . كل سنة وشعبنا وجيشنا بخير . لمزيد من مقالات أحمد موسي;