لاقت كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى بمناسبة ثورة 30 يونيو صدى واسعا لدى القوى السياسية بتأكيدهم أن كلمة الرئيس غطت كافة الجوانب السياسية والاجتماعية والسياسية الراهنة مع التنبيه للأخطار التى أحاطت بمصر على المستوى الإقليمى والدولى وظهور دول لها نوايا سيئة. كما شددت الأحزاب السياسية على دعم الرئيس فى خطط الإصلاح الاقتصادى لمصر، بينما رحب سياسيون بدعوة الرئيس للأسرة المصرية لتحمل الدواء الاقتصادى رغم مرارته وذلك لتخطى الأزمات الاقتصادية فى المستقبل ووجود اقتصاد قوى قائم على الانتاج الحقيقي. الفريق جلال الهريدى رئيس حزب حماة الوطن رحب بخطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي مشيدآ بثورة الشعب العظيمة التى ابهرت الجميع بأكبر حشد شعبى فى التاريخ ودعم مؤسسات الدولة لمطالب الشعب فى رفض حكم الاخوان الفاشى وان شعب مصر لم ولن يقبل بسطوة أى جماعة حتى لو تسترت بعباءة الدين وكذلك شرح الرئيس للمسارات الثلاثة التى تنفذ لمواجهة القوى الخارجية الداعمة للارهاب، وأشاد الهريدى بما تحقق من إستكمال لمؤسسات الدولة واجراءات الاصلاح الاقتصادي. من جانبه اكد الدكتور احمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر ان هذا الخطاب جاء قويا وحاسما جراء تصاعد دور مصر على المسار الخارجى وتحولها من دولة كان يتهددها خطر التقسيم والحرب الاهليه الى دولة صاحبة قرار قوى ودور حازم فى الدفاع عن سلامه اراضيها والتصدى لخطط التقسيم من قبل الجماعات الإرهابية و هو الأمر الذى تجسد فى تحركات مصر الخارجيه فى الآونه الاخيره كما أن قوه خطاب السيسى فى ذكرى ثوره 30 يونيو انطلقت ايضا من نجاح السيسى فى اجراء اصلاحات اقتصادية قوية وفعالة رغم صعوبتها الا ان الشعب المصرى ساندها لإيمانه وثقته برئيسه، قدرى أبو حسين رئيس حزب مصر بلدى أكد أن خطاب السيسي مثل كشف حساب لمسيرة الثورة واوضح أن الخطاب اتسم بالمصارحة والشفافية والثقة فى تنفيذ المخططات المستهدفة من الدولة ودعوة لعدم الانسياق وراء الدعوات الهدامة. كما أشاد المستشار أحمد عودة مساعد رئيس حزب الوفد وعضو الهيئة العليا للحزب بكلمة الرئيس السيسى فى ذكرى ثورة 30 يونيو مؤكدا أن السيسى أوضح أنه برغم التحديات التى واجهتها مصر طيلة الفترة الماضية إلا أنها استعادت مكانتها فى إقليمها الدولى وأصبحت كلمتها مسموعة للجميع. واشاد محمد فرج الامين العام المساعد لحزب التجمع بحديث الرئيس السيسى مشيرا الى ان المسارين الاول والثانى اللذين تحدث عنهما الرئيس بالتصدى للارهاب بمثابة انقاذ للدولة المصرية والامة العربية من مخططات تفكيك وتفتيت المنطقة، وبالنسبة للمسار الثالث الذى اشار اليه الرئيس السيسى وهو التنمية السياسية والاجتماعية اوضح الامين العام المساعد ان هناك نجاحات مشهودة تحققت فى هذا المسار وخاصة تحقيق العدالة الاجتماعية. الدكتور بشرى شلش أمين عام حزب المحافظين قال إن خطاب الرئيس السيسى فى ذكرى ثورة 30 يونيو توثيق لجهود مصر فى مكافحة الإرهاب خاصة أن مصر نجحت أن تضع العالم أمام مسئولياته باعتماد رؤية مصر نموذجا عالميا لمواجهة الإرهاب والقضاء عليه. بينما أكد السفير محمد حجازى أن كلمة السيسى عبرت عن التحديات التى تواجه الدولة المصرية وكذلك الرغبة فى إجراء اصلاحات اقتصادية، وأنه كان هناك مشروع لتفتيت الدولة سواء اقتصاديا أو ارهابيا وعندما فشل الأول أدى الى استخدام الأسلحة تحت مسميات عدة لحصار الوطن كما حدث فى سوريا وليبا والعراق....وأكد أن ثورة يونيو جاءت لحماية الدولة من المخططات التى وصفها بالخبيثة. إبراهيم الشهابى المتحدث الإعلامى لحزب الجيل قال إن خطاب الرئيس السيسى فى ذكرى ثورة 30 يونيو جاء للتأكيد على أهداف الشعب المصرى فى رفض الإرهاب والعمل على مواجهته والدول التى تموله.