سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فى العيد 47 لقوات الدفاع الجوى ..الفريق على فهمى: ماضون على الطريق ومحافظون على المسيرة لمجابهة ما يستجد من تهديدات وتحديات ..الاحتفال بمنزلة الوفاء والإجلال لكل شهداء الدفاع الجوى الذين ضحوا بأرواحهم حتى تعلو رايات النصر
تحتفل مصر والقوات المسلحة بالعيد السابع والأربعين لقوات الدفاع الجوى الذى يوافق الثلاثين من يونيو من كل عام ، ذلك اليوم من عام 1970 الذى اكتمل فيه بناء حائط الصواريخ فى ظروف بالغة التعقيد وتحت التأثير المباشر من طائرات العدو لمنع هذا العمل من الانتهاء ولكن الإرادة المصرية التى لا تعرف المستحيل, أبت الا أن يكتمل هذا الانجاز الذى وصل لحد الإعجاز وقد شهد له العدو قبل الصديق وقضى على نظرية الذراع الطولى للطيران الإسرائيلى، وقد عقدت قيادة قوات الدفاع الجوى مؤتمرا صحفيا بحضور الفريق على فهمى محمد على فهمى قائد قوات الدفاع الجوى ، الذى أكد خلال كلمته فى المؤتمر الصحفى ان الاحتفال بمنزلة الوفاء والإجلال لكل شهداء الدفاع الجوى الذين ضحوا بأرواحهم حتى تعلو رايات النصر عاليةً خفاقة دليلاً على العزة والكرامة وتأكيداً للنصر. ووجه الفريق على فهمى تحية اعتزاز وتقدير لرجال الدفاع الجوى المنتشرين فى ربوع الوطن الذين يتحملون مسئولية الدفاع عن سماء الوطن وقدسيته لا فرق عندهم بين سلم وحرب فهم حماة سماء مصر ودرعها الواقية وعينلها الساهرة . وقال قائد قوات الدفاع الجوى خلال المؤتمر « فى هذه الذكرى الخالدة نؤكد للسيد الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى أن رجال قوات الدفاع الجوى ماضون على الطريق ومحافظون على المسيرة حتى تظل قوات الدفاع الجوى قادرة على مجابهة ما يستجد من تهديدات وتحديات ولن يتحقق ذلك إلا بعطاء أبنائها، وتحملهم لأمانة المسئولية بكل صدق وإخلاص، ويشرفنى وقوات الدفاع الجوى . أن أتوجه بتحية إجلال وتقدير للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة . مجددين العهد لسيادته أن نظل دوما جنودا أوفياء حافظين العهد . مضحين بكل نفيس وغال نحفظ للأمة هيبتها ولسماء مصر قدسيتها . لتظل مصر درعا لأمتنا العربية». واكد الفريق على فهمى ان يوم الثلاثين من يونيو 1970 هو الإعلان الحقيقى عن اكتمال بناء حائط الصواريخ فى جبهة قناة السويس وبدء تساقط طائرات العدو الجوى معلنة بتر ذراعه الطولى . فقد قامت قوات الدفاع الجوى فور صدور قرار إنشائها، بإعداد الخطط لتدريب مقاتليها والتخطيط لإنشاء حائط الصواريخ للتصدى للهجمات الجوية المعادية. وبذل الرجال جهودهم وحشدوا كل الطاقات. وسارعوا الزمن لبناء المواقع والتحصينات، لاستكمال إنشاء حائط الصواريخ تحت ضغط الضربات والهجمات الجوية المعادية المستمرة. وتحققت ملحمة العطاء، وخلال الأسبوع الأخير من شهر يونيو عام 70 انطلقت صواريخ الدفاع الجوى المصرية تفاجئ أحدث الطائرات الإسرائيلية إسكاى هوك والفانتوم التى تهاوت على جبهة القتال المصرية ، وأخذت إسرائيل تتباكى وهى ترى انهيار تفوقها الجوى فوق القناة، واتخذت قوات الدفاع الجوى من هذا التاريخ، ذكرى وعيدا يُحتفل به كل عام. وأوضح الفريق على فهمى ان حائط الصواريخ هو تجميع قتالى متنوع من الصواريخ والمدفعية المضادة للطائرات يحتل فى أنساق متتالية داخل مواقع ودشم محصنة (رئيسية تبادلية هيكلية) لصد وتدمير الطائرات المعادية وتوفير الدفاع الجوى عن التجميع الرئيسى للتشكيلات البرية والأهداف الحيوية والقواعد الجوية والمطارات غرب القناة مع تحقيق امتداد لمناطق التدمير لمسافة لا تقل عن (15) كم شرق القناة حيث استفادت القيادة المصرية من التجربة الفيتنامية لمواجهة تفوق الطيران الإسرائيلى ببناء سلسلة من قواعد الصواريخ الوصول بها إلى منطقة القناة على وثبات أطلق عليها ( أسلوب الزحف البطىء ) وذلك بأن يتم إنشاء تحصينات كل نطاق واحتلاله تحت حماية النطاق الخلفى له ، وهكذا ، وهو ما أستقر الرأى عليه وفعلاً تم إنشاء مواقع النطاق الأول شرق القاهرة وتم احتلالها دون أى رد فعل من العدو. كوروتال
وتم التخطيط لاحتلال ثلاث نطاقات جديدة تمتد من منتصف المسافة بين غرب القناة والقاهرة ، وتم تنفيذ هذه الأعمال بنجاح تام فى تناسق كامل وبدقة عالية ،جسدت بطولات وتضحيات رجال الدفاع الجوى وعلى أثر ذلك لم يجرؤ العدو الجوى على الاقتراب من قناة السويس فكانت البداية الحقيقية للفتح والإعداد والتجهيز لخوض حرب التحرير بحرية كاملة وبدون تدخل العدو الجوى . وأضاف أن الدور البطولى الذى قام به رجال الدفاع الجوى فى ذلك الوقت يعد ملحمة فى الصمود والتحدى والبطولة والفداء بإنشاء حائط الصواريخ تحت ضغط العدو خلال أشهر (إبريل، مايو، يونيو، يوليو) عام 1970 مما أجبر العدو المتغطرس على قبول مبادرة روجرز لوقف إطلاق النار بعدما تهاوى الكثير من طائرات العدو وعدم الجرأة على الاقتراب لمسافة 15 كم من قناة السويس مما دفع موشى ديان إلى الاعتراف بعجز الطيران الإسرائيلى عن اجتياز شبكة الدفاع الجوى المصرى . وأوضح ان الأداء البطولى والمشرف لقوات الدفاع الجوى المصرى فى حرب أكتوبر 1973 أكبر الأثر فى ضرورة إنشاء كلية دفاع جوى متخصصة لتخريج نوعية خاصة من الضباط قادرين على تشغيل وصيانة أسلحة ومعدات بالغة التعقيد ودائمة التطور فى سباقها المستمر مع العدائيات الجوية . كلية الدفاع الجوى لقد حظيت كلية الدفاع الجوى منذ نشأتها وحتى اليوم باهتمام بالغ من القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدفاع الجوى لحرصهم الدائم على أن تقوم الكلية بتأدية مهامها التى أُنشئت من أجلها. وفى إطار تطوير الدراسة بالكليات العسكرية بعد حرب أكتوبر المجيدة صدرت أوامر السيد رئيس أركان حرب القوات المسلحة بتاريخ 1/7/1978 بتشكيل لجنة لبحث الدراسة بكلية الدفاع الجوى لتكون الدراسة(4) سنوات ميلادية على أن تشمل دراسات جامعية بالإضافة إلى العلوم العسكرية وأستقر الرأى على أن الدراسة الجامعية التى تلائم طلبة كلية الدفاع الجوى هى الدراسة الهندسية وتم اختيار كلية الهندسة - جامعة الإسكندرية نظراً لقربها النسبى من كلية الدفاع الجوى وتم إبرام بروتوكول معها يتم بمقتضاه منح خريجى كلية الدفاع الجوى درجة البكالوريوس فى الهندسة (شعبة الاتصالات) . شايرال الجانب المعنوى تولى قيادة قوات الدفاع الجوى الاهتمام الكامل لرفع الروح المعنوية لمقاتلى الدفاع الجوى فى جميع مواقعه المنتشرة على كافة ربوع الوطن وتوفير سبل الإعاشة الكريمة وذلك بإنشاء معسكرات الإيواء الحضارية للوحدات المقاتلة ، الميسات المتطورة ، ومجمعات الخدمات المتكاملة للترفيه عن الضباط وضباط الصف والجنود إلى جانب الرعاية الصحية التى تقدمها جميع مستشفيات القوات المسلحة لرجال قوات الدفاع الجوى وكذا تنظيم رحلات الحج والعمرة وكذلك توفير أماكن متميزة لضباط الصف وعائلاتهم بمصايف ونوادى 6 أكتوبر للقوات المسلحة وإهتماماً من قوات الدفاع الجوى برفع الروح المعنوية للضباط فقد امتدت سلسلة متصلة من الفنادق والأندية والمصايف فى دور الدفاع الجوى (دار الدفاع الجوى بالنزهة، قرية تيباروز الساحل الشمالى ، دار الدفاع الجوى بمطروح ، القرية الرياضية بالقاهرة الجديدة ) ، وبدأت فى إنشاء دار الدفاع الجوى بالعاصمة الإدارية الجديدة ذلك الصرح الذى يعتبر قيمة مضافة لدور ونوادى القوات المسلحة. الاهتمام بالفرد المقاتل وأشار الفريق على فهمى أن قوات الدفاع الجوى بادرت وبمساندة قوية صادقة من القيادة العامة للقوات المسلحة فى التحديث و خلق أنماط جديدة فى العنصر البشرى من خلال رعاية تامة لمراكز التدريب وللجنود المستجدين منذ لحظة وصولهم وحتى نقلهم إلى وحداتهم بعد انتهاء فترة التدريب الأساسى بمراكز التدريب ، وذلك من خلال استقبال ورعاية الجندى لبناء شخصيته العسكرية طوال فترة خدمته الإلزامية بالقوات المسلحة وحتى عند استدعائه بعد نهاية فترة التجنيد ،ولتحقيق ذلك فإنه يتم التخطيط بعناية تامة لاستقبال الجنود فى مراكز التدريب منذ لحظة التحاقهم بالقوات المسلحة من خلال إعداد التجهيزات اللازمة للتدريب من معلمين أكفاء وفصول تعليمية مزودة بأحدث وسائل التدريب . وقاعات الحواسب المتطورة ، وكذا معامل اللغات الحديثة بالإضافة إلى المقلدات التى تحاكى معدات القتال الحقيقية لتحقيق مبدأ الواقعية فى التدريب وترشيد استخدام المعدات الحقيقية وتنفيذ الالتزامات الرئيسية أثناء فترة التدريب , وتوفير كافة التجهيزات الإدارية والمعيشية الحضارية من أماكن إيواء وميسات للطعام وقاعات ترفيهية مع إعداد أماكن لاستقبال أسر الجنود المستجدين أثناء الزيارات الأسبوعية , ويتم تنفيذ ذلك كله فى إطار خطة متكاملة تصل إلى أدق التفاصيل بما يحقق رفع الروح المعنوية للجنود وتأهيلهم لأداء مهامهم القتالية بكفاءة عالية . وأ ضاف انه فى إطار حرص قيادة قوات الدفاع الجوى الدائم على تثقيف وتوسيع مدارك أبنائها يشارك القادة القدامى والرواد الأوائل فى الندوات التثقيفية التى تنظم بشكل دورى بقيادة قوات الدفاع الجوى وفى قيادة تشكيلات الدفاع الجوى ومراكز التدريب لمد جسور التواصل بين جيل الرواد أبطال حرب أكتوبر والأبناء من الضباط والصف والجنود فبعد مضى ما يقرب من خمسة عقود على حرب الاستنزاف وانتصارات أكتوبر 1973 نستمع لهؤلاء القادة الأبطال بعمق لنتعلم منهم ومن خبراتهم ودروسهم المستفادة فأن دورهم البطولى الذى تمثل فى تحييد سلاح الجوى الإسرائيلى فى تلك الحروب على الرغم من تسليحه بأحدث ماوصلت إليه الترسانات الجوية العالمية فى ذلك الوقت يعد ملحمة فى الصمود والتحدى والبطولة والفداء . التطوير والتحديث فى السلاح وأوضح الفريق على فهمى قد أولى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى اهتماما كبيراً بالقوات المسلحة لتكون على أعلى درجات الاستعداد القتالى لتنفيذ مهمة الدفاع عن أمن وسلامة الوطن وحماية حدوده الإستراتيجية على كافة الاتجاهات وفى ظل المتغيرات الحادة التى تشهدها الساحة الدولية والنظام الدولى الجديد أصبح امتلاك قوة الردع أكثر طلبا وأشد إلحاحا وأصبحت القوة العسكرية لأى دولة هى الضمان الوحيد والسبيل الأمثل للدفاع عن الحق وحماية المصالح ودرء المعتدين صونا لأمنها القومى فتسعى قوات الدفاع الجوى كأحد الأفرع الرئيسية لقواتنا المسلحة الباسلة جاهدة إلى أداء المهام المنوطة بها فى إطار المهمة الرئيسية للقوات المسلحة للمحافظة على الأمن القومى المصرى وحماية واستقرار السلام العادل ، فقد نالت قوات الدفاع الجوى اهتماما كبيرا من القيادة العامة من أجل طبيعة المهمة الملقاة على عاتقها والتى تتطلب تحقيق استعداد قتالى وكفاءة قتالية عالية لمواجهة أى تهديدات محتملة فى أى وقت وتحت مختلف الظروف بالإضافة إلى الاستغلال الأمثل للإمكانات لتنفيذ المهمة ، فكان لابد من تدبير أنظمة دفاع جوى حديثة متطورة مع الحفاظ على ما لدينا من معدات والعمل على تطويرها لتتناسب مع حجم العدائيات والتهديدات المحتملة فى ظل التوسع فى استخدام القوات الجوية المعادية لأسلحة الهجوم الجوى الحديثة. بوك وأشار الى انه من الطبيعى فى عصرنا الحالى أنه لم تعد هناك قيود فى الحصول على المعلومات حيث تعددت وسائل الحصول عليها سواء بالأقمار الصناعية أو أنظمة الاستطلاع الإلكترونية المختلفة وشبكات المعلومات الدولية، بالإضافة إلى وجود الأنظمة الحديثة القادرة على التحليل الفورى للمعلومة وتوفر وسائل نقلها باستخدام تقنيات عالية مما يجعل المعلومة متاحة أمام من يريدها ، ويجعل جميع الأنظمة ككتاب مفتوح أمام العدو و الصديق . ولكن هناك شئ مهم وهو ما يعنينا فى هذا الأمر ، هو فكر استخدام الأنواع المختلفة من الأسلحة والمعدات الذى يحقق لها تنفيذ المهام بأساليب وطرق غير نمطية فى معظم الأحيان بما يضمن التنفيذ الكامل فى إطار خداع ومفاجأة الجانب الآخر , وهذا فى المقام الأول خفى عن العدو وله درجات سرية عالية وتحتفظ به القوات المسلحة كأهم خطط الحروب المقبلة . والدليل على ذلك أنه فى بداية نشأة قوات الدفاع الجوى تم تدمير أحدث الطائرات الإسرائيلية (الفانتوم) باستخدام وسائل إلكترونية حديثة من خلال منظومات الصواريخ المتوافرة لدينا فى ذلك الوقت وكذا التحرك بسرية كاملة لإحدى كتائب الصواريخ لتنفيذ كمين لإسقاط طائرة الاستطلاع الإلكترونى إستراتكروزر المزودة بأحدث وسائل الاستطلاع الإلكترونى بأنواعه المختلفة وحرمان العدو من استطلاع القوات غرب القناة باستخدام أسلوب قتال لم يعهده العدو من قبل ( وهو تحقيق امتداد لمناطق تدمير الصواريخ لعمق أكبر شرق القناة ) ومن هناك نخلص إلى أن السر لا يكمن فقط فيما نمتلكه من أسلحة ومعدات ولكن القدرة على تطوير أسلوب استخدام السلاح والمعدة بما يمكنها من تنفيذ مهامها بكفاءة تامة . الاهتمام بالبحث العلمى بداية أؤكد أننا نهتم بجميع مجالات البحث العلمى التى يمكن الاستفادة منها فى تطوير ما لدينا من أسلحة ومعدات ، ويتواجد بقوات الدفاع الجوى مركز للبحوث الفنية والتطوير وهو المسئول عن التحديث والتطوير وإضافة التعديلات المطلوبة على معدات الدفاع الجوى بالاستفادة من خبرات الضباط المهندسين / الفنيين / المستخدمين للمعدات حيث يقوم المركز بإقرار عينات البحوث وتنفيذها عملياً بدءاً بإجراء الاختبارات المعملية ، ثم الاختبارات الميدانية للوقوف على مدى صلاحيتها للاستخدام الفعلى الميدانى بواسطة مقاتلى الدفاع الجوى ، ويقوم مركز البحوث الفنية بتطوير معدات الدفاع الجوى من خلال مراحل متكاملة بهدف استخدام التكنولوجيا الحديثة والاستفادة من أحدث التقنيات العلمية بما يحقق الارتقاء بمستوى الأداء لمعدات الدفاع الجوى هذا بالإضافة إلى وجود تعاون وثيق مع مراكز البحوث الفنية المختلفة بالقوات المسلحة لدراسة مشاكل الاستخدام للأسلحة والمعدات وتقديم أفضل الحلول لها . أما عن وسائل تدعيم مجالات البحث العلمى لضباط الدفاع الجوى فهى كثيرة منها قيام كلية الدفاع الجوى بعقد الكثير من الندوات والمحاضرات التى يشارك فيها الأساتذة المدنيون من الجامعات المصرية من مختلف التخصصات كذلك الاشتراك فى الندوات التى تقيمها هيئة البحوث العسكرية وأكاديمية ناصر العسكرية العليا والكلية الفنية العسكرية ولتدعيم البحث العلمى يتم إيفاد ضباط الدفاع الجوى إلى الخارج لتبادل العلم والمعرفة بيننا وبين الدول الأخرى والحصول على الدرجات العلمية المتقدمة ( الماجستير ، الدكتوراه ) لمواكبة أحدث ما وصل إليه العلم فى دول العالم . التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة هناك تعاون عسكرى مصرى مع العديد من الدول الصديقة العربية والأجنبية … ما هى أفاق التعاون فى مجال الدفاع الجوى ؟ تحرص قوات الدفاع الجوى على التواصل مع التكنولوجيا الحديثة واستخداماتها فى المجال العسكرى من خلال تنويع مصادر السلاح وتطوير المعدات والأسلحة بالاستفادة من التعاون العسكرى بمجالاته المختلفة طبقاً لأسس علميه يتم إتباعها فى القوات المسلحة وتطوير وتحديث ما لدينا من أسلحة ومعدات بالإضافة إلى محاولة الحصول على أفضل الأسلحة فى الترسانة العالمية حتى نحقق الهدف الذى ننشده وفى هذا الإطار يتم تنظيم التعاون العسكرى من خلال مسارين : المسار الأول : التعاون فى تطوير وتحديث الأسلحة والمعدات بما يحقق تنمية القدرات القتالية للقوات وإجراء أعمال التطوير والتحديث الذى تتطلبه منظومة الدفاع الجوى المصرى طبقاً لعقيدة القتال المصرية بالإضافة إلى أعمال العمرات وإطالة أعمار المعدات الموجودة بالخدمة حالياً فى خطة محددة ومستمرة . المسار الثانى :التعاون فى تنفيذ التدريبات المشتركة مع الدول العربية الشقيقة والصديقة لاكتساب الخبرات والتعرف على أحدث أساليب التخطيط وإدارة العمليات فى هذه الدول وقوات الدفاع الجوى تسعى دائماً لزيادة محاور التعاون فى كافة المجالات (التدريب ، التطوير ، التحديث) .ويتم التحرك فى هذه المسارات طبقاً لتخطيط رسالة طمأنة وفى رسالة طمأنة للشعب المصرى قال الفريق على فهمى انه لأمر مهم جداً نحن كرجال عسكريين نعمل طبقاً لخطط وبرامج محددة وأهداف واضحة الا أننا فى ذات الوقت نهتم بكل ما يجرى حولنا من أحداث ومتغيرات فى المنطقة والتهديدات التى تتعرض لها كافة مسارات السلام الآن وما تثيره من قلق بشأن المستقبل ككل ليست بعيده عن أذهاننا ولكن يظل دائماً وأبداً للقوات المسلحة أهدافها وبرامجها وأسلوبها فى المحافظة على كفاءتها سلماً وحرباً وعندما نتحدث عن الاستعداد القتالى لقوات الدفاع الجوى فإننا نتحدث عن الهدف الدائم والمستمر لهذه القوات بحيث تكون قادرة ليلاً ونهاراً سلماً وحرباً وتحت مختلف الظروف على تنفيذ مهامها بنجاح ويتم تحقيق الاستعداد القتالى العالى والدائم من خلال مجموعة من المحددات والأسس والاعتبارات تتمثل فى الحالات والأوضاع التى تكون عليها القوات طبقاً لحسابات ومعايير فى غاية الدقة وتوفر الأزمنة اللازمة لتنفيذ القوات مهامها فى الوقت المناسب . فأود أن أطمئن الشعب المصرى ان قوات الدفاع الجوى .القوة الرابعة فى القوات المسلحة المصرية تعمل ليل نهار سلماً وحرباً عازمة على حماية سماء مصر ضد كل من تسول له نفسه الاقتراب منها لتظل رايات الدفاع الجوى عالية خفاقة ، حمى الله مصر شعباً عظيماً وجيشاً باسلاً يحمى الإنجازات ويصون المقدسات .