نظم نشطاء وحقوقيون مظاهرة أمام السفارة القطرية فى العاصمة الفرنسية باريس أمس، احتجاجا على دعم الدوحة للجماعات الإرهابية. وحملت المظاهرة شعارات تطالب الحكومة القطرية بالكف عن دعم الجماعات المتطرفة، التى بلغ إرهابها عواصم غربية، خاصة باريس التى شهدت هجمات إرهابية عديدة, وطالب المتظاهرون الدوحة بالاعتذار إلى الشعوب التى مسها خطر الإرهاب و خاصة الشعب الفرنسي. كما حثوا الحكومة الفرنسية على عدم استقبال أمير قطر تميم بن حمد فى باريس. يأتى ذلك فى وقت اتهم فيه الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير خارجية البحرينقطر بالسعى إلى «تصعيد عسكرى» عبر دعوتها قوات أجنبية، فى إشارة إلى تركيا التى نشرت عناصر من جيشها فى قطر. وكتب الشيخ خالدعلى حسابه فى «تويتر» أن «أساس النزاع مع قطر دبلوماسى وأمنى، وليس عسكريا». وأشار الوزير إلى أن سياسات قطر فى «الانفراد بالتحالف مع دول من خارج النظام الإقليمى وجماعات إرهابية كالإخوان وغيرهم» تضرب فى أسس الالتزام فى مجلس التعاون». وأضاف: «أن جلب الجيوش الأجنبية هو بمثابة تصعيد عسكرى».