تجمع أمس عدد من الصحفيين المصريين أمام مقر السفارة السودانية بالقاهرة في شارع محمد فهمي المتفرع من شارع قصر العيني بوسط القاهرة للتنديد باعتقال الصحفية المصرية شيماء عادل المعتقلة في السودان على خلفية تغطيتها لأحداث الاحتجاجات الشعبية على الحكم هناك، تجمع أمس عدد من الصحفيين المصريين أمام مقر السفارة السودانية بالقاهرة في شارع محمد فهمي المتفرع من شارع قصر العيني بوسط القاهرة للتنديد باعتقال الصحفية المصرية شيماء عادل المعتقلة في السودان على خلفية تغطيتها لأحداث الاحتجاجات الشعبية على الحكم هناك، وررد المشاركون في الوقفة هتافات تطالب بالإفراج الفوري عن الصحفية المصرية وسرعة عودتها إلى مصر مطالبين المسئولين المصريين بسرعة التدخل من أجل حرية الصحافة والصحفيين. ومن جهتها واصلت أم الصحفية المصرية إضرابها عن الطعام أمام السفار السودانية بالقاهرة مع مجموعة من الصحفيين المتضامنين معها، واتهمت أم الصحفية المعتقلة السلطات المصرية بالتقاعس والإهمال في تقديم يد العون من أجل عودة ابنتها، مؤكدة أن ابنتها معتقلة منذ عشرة أيام ولا تعرف عنها شيئا.
ومن جانبه استقبل السفير السوداني بالقاهرة ممدوح الولي نقيب الصحفيين وبعد لقاء تم بينهما لبحث تفاصيل الأزمة خرجا سويا أمام السفارة لطمأنة والد الصحفية المعتقلة، وصرح السفير بأن الأجهزة الأمنية في السودان تتحرى عن موقف الصحفية مشيرا إلى أنها كانت ضمن مجموعة من الصحفيين وليست وحدها، وأنها كانت تحمل كارنيه الصحافة، مضيفا أن الأجهزة الأمنية هناك تسرع لتحديد موقفها من الاتهامات التي توجها الأجهزة الأمنية للمجموعة المصاحبة لها. وأكد السفير السوداني أنه تقديرا لمصر ولدورها الرائد في المنطقة فإنه يسعى إلى سرعة الإفراج عن الصحفية المصرية وسرعة عودتها إلى القاهرة. وطمأن السفير السوداني والدة شيماء بأنها بين أخواتها هناك ولا داعي للقلق على ابنتها، وأكد أنه سيتم الإفراج عنها يوم الأحد المقبل لتعود إلى القاهرة الإثنين، وأنه يجري اتصالات مع الجانب السوداني والرئاسة السودانية من أجل أن تحادثها تليفونيا مساء اليوم.