قام الرئيس عبد الفتاح السيسى بتكريم حفظة القرآن الكريم الفائزين فى المسابقة العالمية الرابعة والعشرين للقرآن، وفى الفرع الأول للمسابقة تم تكريم كل من، عماد أبو بكر محمد، من مصر حاصل على المركز الأول، وقيمة الجائزة 150 ألف جنيه، وحصل على المركز الثانى السعيد فافا من المغرب، وقيمة الجائزة 100 ألف جنيه . وفى الفرع الثاني، حصل على المركز الأول حمزة العسرى من المغرب، وقيمة الجائزة 125 ألف جنية، وحصل على المركز الثانى ليث الكندى من سلطنة عمان، وقيمة الجائزة 80 ألف جنيه. وفى الفرع الثالث للمسابقة، حصل عبد الله المأمون من بنجلاديش، على المركز الأول، وقيمة الجائزة 125 ألف جنية، وحصل على المركز الثانى أيام الدين فرح من روسيا، وقيمة الجائزة 80 ألف جنيه. وفى الفرع الرابع، حصلت على المركز الأول رميساء السيد السعدنى من مصر، وقيمة الجائزة 80 ألف جنيه، وحصلت على المركز الثانى ندى أسمر إبراهيم من مصر، وقيمة الجائزة 60 ألف جنيه. وتضمنت المسابقة العالمية الثالثة والعشرين للقرآن الكريم، والتى نظمتها وزارة الأوقاف، عدة أفرع، وهى الفرع الأول : حفظ القرآن الكريم وتفسيره كاملا، والفرع الثاني: حفظ القرآن الكريم كاملا، مع فهم معانى المفردات، وتفسير آيات الجهاد فى القرآن الكريم، الفرع الثالث: حفظ القرآن الكريم وتجويده لأبناء الدول غير الناطقة بالعربية، والفرع الرابع: حفظ القرآن الكريم مع فهم معانى المفردات للأطفال تحت سن 12 سنة للمصريين فقط. وأكد المكرمون أن رعاية مصر لحفظة القرآن الكريم، دليل على دورها الريادى فى العالم العربى والإسلامي، وأن مصر الأزهر هى الأقدر والأجدر على حمل قضايا الأمة الإسلامية، وقال المتسابق السعيد فافا من المغرب، أن هذا التكريم أهم لحظة فى حياتي، لأنه جاء من مصر بلد العلم والعلماء والأزهر الشريف، موضحا أن المسابقة تمت فى أجواء من النزاهة والشفافية، وسنظل نذكر دائما مصر بأنها رائدة وبلد الأمن والأمان . وفى سياق متصل، وجه عبدالله المأمون من بنجلاديش الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدا أن هذا التكريم دليل على رعاية الرئيس للعلماء وحفظة القرآن الكريم، موضحا أنه لمس خلال وزيارته لمصر أنها بالفعل بلد الأمن والأمان والعلم، وأن الشعب المصرى يتمتع بالسماحة والوسطية والاعتدال . ومن جانبه، قال حمزة العسرى من المغرب، إن هذا التكريم هو الأهم فى حياتي، رغم أننى حصلت على العديد من الجوائز فى مسابقات حفظ القرآن الكريم، إلا أننى أرى أن التكريم فى مصر بلد الأزهر له أهمية كبيرة، نظرا لمكانة مصر ودورها فى العالم الإسلامي، وأننا نتعلم دائما من علماء مصر، المشهود لهم بالوسطية والاعتدال . وقال ليث الكندى من سلطنة عمان، أن هذا الاحتفال الكبير فى وجود رئيس الجمهورية وشيخ الأزهر وكبار العلماء والدعاة يعد رسالة، بأن هذه مصر التى تمد يد العون للمسلمين وتعمل على نشر سماحة وعظمة الإسلام فى الداخل والخارج، وهذا تجسد للدور الكبير الذى تلعبه مصر، فى نشر الثقافة الإسلامية وتصحيح المفاهيم وتوعية الشباب . ومن جانبه، قال أيام الدين فرح من روسيا، أن المسلمين فى الخارج دائما ينظرون لمصر على أنها بلد العلم والعلماء، كما أن قراء القرآن المصريين لهم تأثير ودور كبير فى حياة المسلمين فى الخارج، وحفظة القرآن فى الخارج دائما يسمعون القرآن الكريم بأصوات عمالقة التلاوة المصريين. ومن جانبها قالت رميساء السيد السعدني، أنها تهدى هذا التكريم لأسرتها، وكل من وقف بجانبها لتحفظ القرآن الكريم، وأنها لن تنسى هذه اللحظات طوال حياتها، وسوف تكون هذه الجائزة هى نقطة انطلاق للتفوق فى الدراسية والعمل والحياة.