ما فضل الصدقات في شهر رمضان؟ أجابت دار الإفتاء: إن أفضل الصدقة التي تقع في رمضان؛ فالتصدق فيه على عباد الله والإنفاق على المحتاجين والتوسعة على الأبناء والأقارب محبوبة، ولهذا كان المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم أجود ما يكون في رمضان. ويجوز أن يُعطي الإنسان زكاة فطره لشخص واحدٍ كما يجوز له أن يوزعها على أكثر من شخص. جامعت زوجتى في نهار رمضان, فما الحكم؟ أجابت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، قائلة : إذا انتهك الزوج حرمة شهر رمضان بالجماع, كان مرتكبا لجريمة لا يبررها شيء, وذلك لأن رمضان شعيرة من الشعائر يجب أن تقدس وأن توقر, قال الله تعالى: « ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ». والمسلم إذا أفطر برمضان عامدا دون عذر شرعي لا يعوضه صيام الدهر كله, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أفطر يوما من رمضان، من غير رخصة من الله لم يقضه صيام الدهر كله، وإن صامه». والواجب عليكما التوبة الصادقة لله رب العالمين, بالندم والعزم على عدم العودة, وعليك صيام شهرين متتابعين بعد رمضان, فإن لم تستطع الصيام فلتطعم ستين مسكينا, لما روى أبو هريرة: «أن أعرابيا أتى النبي ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: يا رسول الله، هلكت؟ فقال: «ما شأنك؟! « فقال: وقعت على امرأتي في نهار شهر رمضان، فقال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «هل تجد رقبة تعتقها؟ « قال: لا، قال: «صم شهرين متتابعين»، فقال: لا أستطيع، قال: «أطعم ستين مسكينا».